هاهو الصمت يقتل فرحتي شيئا فشيئا ..... لا أدري أهي عتمة روحية أم ذاك كسوف قرر أن يقتل النور من داخلي ...لكن بالنهاية تمكن ذاك الصمت من إسدال الستار على روحي... كان له القدرة على التشكل ليصبح سدادة ليحكم إغلاق شراييني ليقول لنبضي وداعا ....ريح لعينة أرغمتني على الضياع بإعصارها .. أخضعتني تحت جناحها .. كيف خدرتني لتشتري صوتي مازال الصمت يكسوني حتى الآن ...لكن ماأصابني بالذعر هو خوفي عليك .. لأن داخل هذا الصدر داخل هذا القلب تتربع أنت ... ماهمني أن ألمم شتات نفسي ... خفت عليك ياابن روحي .... فقد حملتني السماء حبك ونبضك أمانة لأصونها فلا ريح ولا كسوف ولا كوارث الدنيا وعبث الأقدار يستطيعون فصلك عني ...
أحبك ياظل الروح
لا أعرف أنا الآن فاصل أي جزء من المسرحية التي كتبها القدر لي ..... كنت في الجزء السابق عاشقة متفتحة النبضات ... مكسوة بسحر النظرات .... مسلوبة متجاوزة كل العثرات ..
لكن ومع انتهاء كل جزء من المسرحية يسدل الستار ... لكن كان ذاك الإسدال قد مارس سلطته على أنفاسي ....مازلت حتى الآن أننتظر أن يفتتح قلبي الجزء التالي من تلك المسرحية ... وحتى أتقن ذاك الدور جئت ملغومة بالعشق ... بعد أن مللت الأنين ... بعد أن رفضني حتى الفرح أن أكون قلادة معه طول السنين ...
داخل قدري وجدت خطوطا وإشارات بلاوعي اتبعتها فقادتني إليك ولأكون واضحة الملامح مع نفسي كان كل الوعي حاضرا وشاهدا علي ... كل المتاهات ياحبيبي تؤدي إليك فلا تقلق ..ملفوفة أحداقك حول رقبة عروقي فلا تقلق ... مامن رجل يملك حنكة فكها
إلا أنت ... لأن بيدك مفاتيح روحي ويالحظك السعيد مامن نسخة لتلك المفاتيح ... لأنها قدسية لونها صفاء الملائكة ونارها سهد النساء ... فياترى هل سيمنحني القدر فرصة لأدغدغ وأهدهد قلبك ..سألتك بالله أن تنساني قليلا على صدرك وسأرحل ... أتدري لأين سأرحل لأعماقك أكثر ..وسأمارس فطرتي الأنثوية سأمارس مكري عليك وسأبث جذوري بك أكثر ليصبح الخلاص مني وكأنك نويت أن تؤول إلى أرض بور ... بيدك ياحبيبي الخيار ... أما أن أنصهر فيك أو أن أحتلك لأنصهر فيك ... فلم ياعمري العناء .. أريد أن أحافظ على سلطتك الرجولية قافبلني بصمت وقل لقد خنقها خيط شباكي .. وسأصمت ..
أدرك أن أناتك تصرخ لي وهاهي روحي تشرق أنفاسك .. محدودة ضلوعي بحجمك أنت
ولا لوم عليها لأنها تربت ضمن حدودك كبرت ضمن سياجك ... لا نور بروحي خارج ذاك السياج ...أتسألني ياحبيبي تذكرة لدخولك وأنا التي قتلها هاجس أن يحل عليها لعنة أن تخطو قدمها خارج نبضك ؟!!!؟ سلمني ذاتك ياحبيبي وترقب كل ألوان الطيف لكن ليست تلك التي
اعتدنا عليها سأعرض عليك ألواني فلتصغي ...
لون نبضي حين يتماهى بك
لون عشقي لحظة تورطه بك
لون سهدي حين دمعتي تنذرف لك
لون شوقي حين الشوق يتجلى بك
لون لوعتي حين لا يزيد الحب إلا لك
لون ثورتي حين نارها لاتخمد إلا بلمسة منك
لون حبي حين يكون كل كلي أوله وآخره لك ..
واثقة أن بريق ألواني قد أدهشك .... لأنه من المستحيل لرجل مثلك أن يعرض عليه تقلد الحكم
لمملكة كرسي العرش بها مصنوع بحجم نبضه ويرفض ..شلت قواك .. لاتقلق ياحبيبي تلك هي سكرة الحب ...
مااضطرني لإطلاق العنان لنزفي اليوم هو هذا الحدث .....
أيقظتني خيوط الشمس هذا الصبح وقد كانت مسبقا قد هيأتك بعيني ... بعد أن قرأتك في قصص أحلامها ..وجدت نفسي مبرودة النبضات .. تائهة أحداقي .... همسك يحجرش في أذني حد الثمل باللحن .. ببساطة اشتقت إلى صوتك .,.......
:Jordan::Jordan::Jordan: