ذكرتك كثيرا كثيرا
اكثر بكثير مما نذكره من اوقاتنا الجميلة
ذكرتك كلما عبرت الى الحدائق الزاهرة
كانك عطر الهوى قد راح ....
يلون العشب البديع والاشجار المزهرة
يلونها باحلى ما تبدعه الحقيقة
والخيال والمنى
ويرسل فى خاطرى همس صوتك الرنان
فى وداعة الهوى ورقته وروعته
حين يبلغ الهوى قمة القمم
ذكرتك كثيرا كثيرا...
فكنت لى النغم الساحر الخفى ابدا
وكانت الدنيا تقترب منى كلما
زارنى طيفك فى وحدتى
وكلما هتف لى الهاتف
بانك انت فتى حكايات الهوى
وانا الاميرة....
يا حبيبى مرت على اوقات رمادية اللون
فى ايام ثقيله ماضية ..
توقفت عقارب ساعاتىوتجمد الزمن
وامطرتنى سحابات الفضاء البعيد
بالمرارة والتعاسة والشجن
لاننى ذقت من كئوس الفراق
ما لم اذقه من قبل....
ومرة واحده تغير مذاق الحياة فى فمى
حين زارنى طيفك الشارد
وهمس لى ....
باننى فتاة حكايات الهوى العذرى
وانت ياروح القلب ونوارته
انت الملك.
ساعيش اناديك بقلبى
اناديك يا فرحة عينى
ويا عذاب الحنين
والامال الوردية
وكبرياء دنياى
ودواء جرحى