أحبك ياظل الروح
لا أعرف أنا الآن فاصل أي جزء من المسرحية التي كتبها القدر لي ..... كنت في الجزء السابق عاشقة متفتحة النبضات ... مكسوة بسحر النظرات .... مسلوبة متجاوزة كل العثرات ..
لكن ومع انتهاء كل جزء من المسرحية يسدل الستار ... لكن كان ذاك الإسدال قد مارس سلطته على أنفاسي ....مازلت حتى الآن أننتظر أن يفتتح قلبي الجزء التالي من تلك المسرحية ... وحتى أتقن ذاك الدور جئت ملغومة بالعشق ... بعد أن مللت الأنين ... بعد أن رفضني حتى الفرح أن أكون قلادة معه طول السنين ...
داخل قدري وجدت خطوطا وإشارات بلاوعي اتبعتها فقادتني إليك ولأكون واضحة الملامح مع نفسي كان كل الوعي حاضرا وشاهدا علي ... كل المتاهات ياحبيبي تؤدي إليك فلا تقلق ..ملفوفة أحداقك حول رقبة عروقي فلا تقلق ... مامن رجل يملك حنكة فكها
إلا أنت ... لأن بيدك مفاتيح روحي ويالحظك السعيد مامن نسخة لتلك المفاتيح ... لأنها قدسية لونها صفاء الملائكة ونارها سهد النساء ... فياترى هل سيمنحني القدر فرصة لأدغدغ وأهدهد قلبك ..سألتك بالله أن تنساني قليلا على صدرك وسأرحل ... أتدري لأين سأرحل لأعماقك أكثر ..وسأمارس فطرتي الأنثوية سأمارس مكري عليك وسأبث جذوري بك أكثر ليصبح الخلاص مني وكأنك نويت أن تؤول إلى أرض بور ... بيدك ياحبيبي الخيار ... أما أن أنصهر فيك أو أن أحتلك لأنصهر فيك ... فلم ياعمري العناء .. أريد
مشكوووووووووووووور يا حب
على هذا الابداع