في الفصل .. كان نائما على
الطاولة كعادته ..
ليدخل المعلم فيضربه
وبصوت غاضب يخاطبة :
سهرت على التلفاز و تشاهده
يبتسم ويجيب : نعم ...
فيغضب منه فيطردة
يخرج من الفصل يكفكف أدمعه
فلا أحد يعلم أنه يسهر على أبيه
الأرمل ليطببه !
لا أحد يعلم أن الأشياء ليست كما تبدو ♥..
في المقهى .. التقت صديقتها ..
فمنذ زمن لم ترها
تقول لها : مرت أعوام
ولازال جسمك على ما يرام
وهذا طفلك بيدك ما أجمله وأجملك
تجيها بصوت خجل : نعم طفلي جميل
تفترقان ..
وفي صدرها قهر وغضب ونيران
لا تستطيع البوح بأنه ابن أختها
فهي لم تتزوج حتى الآن !
فقط لو تعلم إن الاشياء ليست كما تبدو ♥..
مر الفقير امام منزل ..
ليشتم منه رائحة الطعام
يسترق النظر ..
فحتى لو لم تشبع معدته !
يكفيه من الطعام نظرته
فهو لم يأكل منذ ايام
يحسد الرجل فهو يلبس النظارات
لتقي عينيه من الشمس
نظارات شمسيه .. وطاولة شهيه
اكمل طريقه دون ان يلتفت الى الوراء
دون ان يدرك ما تحت
النظارة الشمسية أعين عمياء !
أكمل طريقة
ولم يعلم أن الاشياء ليست كما تبدو ♥..
يضحك بينهم بالساعات
يجلي همومهم والأحزان
يحسدونه فهو لم يذق الاهات
ولم يعرف الهم قلبه
فيرجع كل شخص منهم إلى بيته
إلى أطفاله وزوجته
وهو يعود الي وحدته محاطا بالأدوية
يداعب عزلته
فهو تعدى وقته المقدر بالحياة
ولا يعلم اي ساعة هي منيته !
فقط لو علموا أن الاشياء ليست كما تبدو ♥..
[مهما بلغ جمال الصور ، ودقتها أو حتى بشاعتها
فقط اقلبها لتدرك أن الأشياء ليست كما تبدو ]
•
أحيانا نشعر برغبة في حديث لا ينتهي !
حديث ممتلئ بتفاصيل قد لا تهم أي أحد
وأشياء تزعجنا!
وربما أمنيات تطول!
وحده : ” الله “
ينصت ويتسمع لأحاديثنا ~
الطاولة كعادته ..
ليدخل المعلم فيضربه
وبصوت غاضب يخاطبة :
سهرت على التلفاز و تشاهده
يبتسم ويجيب : نعم ...
فيغضب منه فيطردة
يخرج من الفصل يكفكف أدمعه
فلا أحد يعلم أنه يسهر على أبيه
الأرمل ليطببه !
لا أحد يعلم أن الأشياء ليست كما تبدو ♥..
في المقهى .. التقت صديقتها ..
فمنذ زمن لم ترها
تقول لها : مرت أعوام
ولازال جسمك على ما يرام
وهذا طفلك بيدك ما أجمله وأجملك
تجيها بصوت خجل : نعم طفلي جميل
تفترقان ..
وفي صدرها قهر وغضب ونيران
لا تستطيع البوح بأنه ابن أختها
فهي لم تتزوج حتى الآن !
فقط لو تعلم إن الاشياء ليست كما تبدو ♥..
مر الفقير امام منزل ..
ليشتم منه رائحة الطعام
يسترق النظر ..
فحتى لو لم تشبع معدته !
يكفيه من الطعام نظرته
فهو لم يأكل منذ ايام
يحسد الرجل فهو يلبس النظارات
لتقي عينيه من الشمس
نظارات شمسيه .. وطاولة شهيه
اكمل طريقه دون ان يلتفت الى الوراء
دون ان يدرك ما تحت
النظارة الشمسية أعين عمياء !
أكمل طريقة
ولم يعلم أن الاشياء ليست كما تبدو ♥..
يضحك بينهم بالساعات
يجلي همومهم والأحزان
يحسدونه فهو لم يذق الاهات
ولم يعرف الهم قلبه
فيرجع كل شخص منهم إلى بيته
إلى أطفاله وزوجته
وهو يعود الي وحدته محاطا بالأدوية
يداعب عزلته
فهو تعدى وقته المقدر بالحياة
ولا يعلم اي ساعة هي منيته !
فقط لو علموا أن الاشياء ليست كما تبدو ♥..
[مهما بلغ جمال الصور ، ودقتها أو حتى بشاعتها
فقط اقلبها لتدرك أن الأشياء ليست كما تبدو ]
•
أحيانا نشعر برغبة في حديث لا ينتهي !
حديث ممتلئ بتفاصيل قد لا تهم أي أحد
وأشياء تزعجنا!
وربما أمنيات تطول!
وحده : ” الله “
ينصت ويتسمع لأحاديثنا ~