استنكر حزب الوسط الإسلامي الأردني ما وصفه بـ”الأعمال الإجرامية” التي تجري في سوريا، مطالبا الحكومة الأردنية بطرد سفير النظام السوري من عمان وسحب السفير الأردني في دمشق.
وأشار الحزب في بيان له الاثنين، إلى أن تلك الإجراءات ستمثل “ضغطا وحصارا” للنظام السوري “الذي يراهن في الوقت الحاضر على تردد بعض الدول العربية وخاصة دول الجوار ومنها الأردن في تنفيذ قرارات الجامعة العربية”.
وأضاف البيان أن “الأردن مطالب في هذه الأيام بأن يقف موقفا تاريخيا جريئا وواضحا مع الشعب السوري المجروح لأن النصر في نهاية المطاف للشعوب لأنها الباقية أما حكامها فإنهم ماضون”..
كما طالب الدول العربية بأن تنفذ قرارات الجامعة العربية ومنها سحب السفراء العرب من سوريا وطرد سفراء النظام السوري من عواصم العالم العربي، مثمننا قرار الجامعة بتجميد عضوية سورية نذكر الدول العربية بتحمل مسؤولياتها لمنع أي تدخل أجنبي، “ذلك بأن سوريا مهددة بالتمزيق الطائفي والمذهبي ومزيد من سفك الدماء”، وفقا لما جاء في البيان.
مواضيع ذات صلة
الوحدة: موقف الأردن المتوافق مع الجامعة العربية خاطئ