أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

إستعادة كرامة الإنسان

استعادة كرامة الإنسان قال رسول {الله} محمد بن عبد {الله} رسول المحبة والهداية والخلاص عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم : ( رأيت قوما من أمّتي على مناب



12-11-2011 07:17 صباحاً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 12-11-2011
رقم العضوية : 47,641
المشاركات : 9
الجنس :
قوة السمعة : 50
[/SIZE]
استعادة كرامة الإنسان


قال رسول {الله} محمد بن عبد {الله} رسول المحبة والهداية والخلاص عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم :

( رأيت قوما من أمّتي على منابر من نور


يمرون على الصّراط كالبرق الخاطف


نورهم تشخص منه الأبصار


لا هم بالأنبياء ولا هم بالصّدّيقين ولا هم بالشهداء


إنهم قوم تقضى على أيديهم حوائج الناس )


الكرامة
قال أكرم القائلين تبارك وتقدست أسماؤه الكريم الحليم المتعال:

{ و لقد كرّمنا بني آدم وحملناهم في البرّ والبحر ورزقناهم مّن الطّيبات وفضّلناهم على كثير مّمّن خلقنا تفضيلا }


[70 الإسراء]

فإذا وضعنا هذه العبارة الكريمة على ميزان كمال وجمال وجه { الله }جاء قياسها في قول {الله}في الحديث القدسي:

{ خلقت الأكوان للإنسان وخلقت الإنسان لي }

إذن فكرامة الأكوان من كرامة الإنسان.
وكرامة الإنسان من لدن كرامة وجه { الله }الكريم المتعال.
و وجه {الله } الأعظم هو { الرحمن }.

{بسم الله الرحمن الرحيم}


[1 الفاتحة ]

و وجه {الرحمن} الأعظم هو الإنسان الذي خلقه { الرحمن } في أحسن تقويم.



{ الرّحمن * علّم القرآن * خلق الإنسان * علّمه البيان}



[4 الرحمن ]




{ لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم }


[4 التين]


الرحمن هو اسم { الله } الأعظم الذي انبثقت عنه الرحمة التي وسعت كل شيء.

{ قال عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شيء }


[156 الأعراف ]


الإنسان والأكوان توأم يخاطبهم الرحمن.
الإنسان قمة وقاعدة. قمته إنسان وقاعدته بشر.والأكوان كذلك قمة وقاعدة . قمتها الروح { العلم } وقاعدتها المادة في صورها المختلفة.

{ الرحمن * علّم القرآن * خلق الإنسان * علّمه البيان *


الشمس والقمر بحسبان * والنجم والشجر يسجدان *


والسماء رفعها ووضع الميزان *


و أقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان*


والأرض وضعها للأنام * فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام *


و الحب ذو العصف والريحان * فبأي ألاء ربكما تكذبان}


[13 الرحمن]


استعادة كرامة الإنسان تكون بالخروج به من أسفل سافلين التي رد إليها والصعود به إلى أعلى عليين المبشر بها.

{ والتين والزيتون * وطور سينين * وهذا البلد الأمين *


لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم * ثمّ رددناه أسفل سافلين *


إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون *


فما يكذبك بعد بالدين * أليس الله بأحكم الحاكمين }


[التّين]

{ أليس الله بأحكم الحاكمين} هذه جوابها:

{ بلى وهو الخلاق العليم *


إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون*


فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون}


[83 يس]


ولعل أن من أنجع الوسائل التي يتوسل بها للخروج من أسفل سافلين هي العلم والعمل بما يقتضيه العلم من خلق قويم. فإن أسفل سافلين تعني ( الجهل ) في قمة معانيه السبعة.
ولعل أن أول مدارج العلم هو الإيمان.

{إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون }

ورد في ديواننا ( سوّاح في طريق المحبة ) ما يلي :


كرامة الإنسان



{الله} هو {الله}


هو اسم تسمى في حضرة الوجد قبل الصور والألوان


الرحمن صفة بها وسع الخلائق كلها وجوداً ظاهراً يبدو في كل آن للعيان


هي العقل المثنى فالق الحب للإدراك فرق السبل قسّم النجدان


الرحيم هو الصفاء خلاصة الأمرين ملك الجمال لديه العاشقين يختصمان


مالك يوم الدين هو المعبود المنادى ذو الجلال والكرامة للهداية مستعان


هو العلم بالتطابق قولاً وفعلاً تراه في كل لحظة وجدٍ يشع من هنا والآن


والإنسان ما أدراك ما الإنسان لمّا يأت بعدما زال في رحم الزمان


النفخ إيقاعٌ على مرقاة سبع درجات مثاني على الوتر يختصمان


والخلق جاء منسقاً في أحسن تقويم وتلك كرامة الإنسان


فلا غباء في التصوير والتسوير بل الذكاء مقسم بعدالة الفنان


الناس يدفع بعضهم بعضاً والخطوط جميعها خضر مياسة الأفنان


الشقاء والبؤس معامل الصقل والعود يفوح بلسعة النيران


الظواهر تفنى وهي جارية وجذوة النار تتقد في باطن البركان


فالأجسام تشيخ وتبلى والحياة تسير لا تكف عن دوران


توربينة التوليد تدور تبعث ناراً ولكن مآلها الزوغان


فلا تبخس لأخيك بادرة فعازف الكمان يغني بكل مكان


و لا تنصّب نفسك حكماً فالأمر من قبل ومن بعد للحنان


ولا تبتئس فما فاتك شيء الحق في الرق منشوراً هنا والآن


لا تكذب تنمق حالا غير مرتسم فلا الكذب والحق يجتمعان


تطابق القول والفعل منازل الكرماء والصفاء والعكر على الدوام يفترقان


فلا تكذب تكن حراً شامخاً مرفوع الرأس متناغم البنيان


وإذا رأيت نيوب الليث بارزة فابحث فيك عن غضبان


لا تقدّم السوء بالناس ظناً فالكل مشمول برحمة المنان


و بعض الظن إثم فتحاش هاوية وحسن الظن ثقة في حكمة الرحمن


كرامة الإنسان من كرامته والذكاء مرآة فيها يرى نفسه الديان


الحب ترياق كالسيل يجتاح كل عائقة والكراهة زبد لا تعوق عن جريان


كل الأشياء في حماك نافعة إلا كلمة غير طيبة في الحال تخسر الميزان


فقم بنا يا صاح نفرح وبالتهليل والتكبير نسعى


ونطوف بالبيت منصوباً هنا والآن



مفتاح أبواب الكرامة

إن أول وأوسع الأبواب المؤدية إلى تحقيق الكرامة هو الصدق:

{ و قل رّبّ أدخلني مُدخل صدقٍ وأخرجني مُخرج صدقٍ


واجعل لي من لدنك سلطاناً نصيرا}


[80 الإسراء]


وقد أكّد الصادق الأمين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم هذا حين قال:

( لا يزال المريء يصدق ويتحرى الصدق حتى يُكتب عند {الله} صدّيقاً


ولا يزال يكذب ويتحرى الكذب حتى يُكتب عند {الله} كذّاباً )

ولقد سُئل عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم عن المؤمن هل يكذب ؟ فقال عليه الصلاة والسلام وبصورة قاطعة:( المؤمن لا يكذب )
وإن أكبر مقومات النصر هو الصدق.
و النصر إنما يكون على الأعداء.
و إن أعدا الأعداء هو نفسك التي بين جنبيك.
ومعروف أن الجهاد الحق هو جهاد النفس. فقد كان رسول {الله} محمد بن عبد {الله} عليه أفضل صلوات {الله} وسلامه، عندما يرجع من ساحات القتال، يقول:

(رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر، ألا وهو جهاد النفس )

و لعل من أعظم ما يقال عن هذا هو قول الحق عزّ وجلّ يخاطب نبيه وحبيبه الأعظم:

{ فقاتل في سبيل الله لا تُكلّف إلا نفسك }


[84 النساء]


وقد قال عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم يشرح هذا القول الحكيم الكريم:

( إن أعدا أعدائك نفسك التي بين جنبيك )


وعن هذا يقول المولى عز وجل :

{ و أما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى *


فإن الجنة هي المأوى }


[41 النازعات ]

ومعروف بأن جنة المأوى هي أعلى الجنان:

{ عند سدرة المنتهى* عندها جنّة المأوى}


[15 النجم]

و إذا كان مقعد الصدق هو واحد من أعلى منابر حسن الخلق:

{ إن المتقين في جنات ونهر *


في مقعد صدق عند مليك مقتدر }


[55 القمر]

فإن موطن الكذب في أسفل قاع سوء الخلق في أسفل سافلين.
والذي يكذب ويتحرى الكذب يتدنى به الكذب إلى أسوأ صفة توصف وهي الدناءة.
و رمز الدناءة هو الخنزير ومن أجل ذلك حُرّم أكل لحمه:

{ إنما حرّم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أُهل به لغير الله


فمن اضطُرّ غير باغٍ ولا عادٍ فلا إثم عليه


إن الله غفور رحيم }


[173 البقرة]

( الخنزير يشرب برميلا من الماء لأجل أن يصل إلى حبة ذرة في القاع )
وإذا كان حسن الظن هو واحد من أعمدة قيم الصدق وحسن الخلق، فإن سوء الظن، وصفته الريبة، هو من أعتي العوامل المؤدية إلى الانهيار إلى حضيض هاوية السفالة و الانحطاط. وقد قلنا عن ذلك:


وأن تحسن الظن بالناس فذاك حسن الظن ب{الله}


لا تقدم السوء بالناس ظناً فالكل مشمول برحمة المنان


وبعض الظن إثم فتحاش هاوية وحسن الظن ثقة في حكمة الرحمن


ظلال جنة الصدق وارفة و قطاف ثمارها دانية


أنهار صفو صفائها جارية والمفتاح حسن الظن ب{الله }


حسن الظن بالإنسان

[SIZE=6]

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
حمل الرهيب في إستعادة الملفات بعد الحذف وفورمات حاسوبك Aidfile recovery Pro نونو2014
0 74 نونو2014
حمل الرهيب في إستعادة الملفات بعد الحذف وفورمات حاسوبك Aidfile recovery Pro نونو2014
0 74 نونو2014
برنامج إستعادة كلمة مرور deep freeze نونو2014
0 72 نونو2014
Any Reader أحدث نسخة و أفضل برنامج لإستعادة الملفات nidsaf2
0 168 nidsaf2
شباب الاردن يفشل بإستعادة المركز الخامس بتعادله مع العربي إصلاح نيوز
0 131 إصلاح نيوز

الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 08:08 AM