اقتربت من خلفه
ۈ أنا امشي على اطراف اصابعي وضعت يدي حول عينيه ♥
ابتسم أنزل جريدته وامسك يدي وانزلها عن عينيه
... ... ...
وقال : يكفي حبيبتي دعيني أكمل قراءة الجريدة
تنهدتُ وجلست أمامه كنت أتأمله وقد عاد يقرأ~ .....
.أعشق رجولته هذه ..
أعشق جلوسه الواثق هكذا ....
أعشق الطريقة التي يمسك بها جريدته .....
تحدثت فجأة.. نظر لي و ابتسم و عاود القراءة -
تنهدت مرة أخرى مرت فترة وهو مازال لم يعرني أي إهتمـااام
قلت : حبيبي ♥
قاطعني ..
ليس الآن حبيبتي دعيني أكمل القراءه أنتابني الحزن ..
ألم يعد متلهفا گ السابق لأنسياب كلمات الحب من بين شفتي ..
يا ترى هل هذا لإني أكثر من ترديدها له هل أصبحتُ ممله -
كل هذا وهو مازال مستغرقا في القراءة نهضتُ وهممت بالأبتعاد متنهدة ..
وبينما آمر بَقربه .. ؟ .
مد يده بحركه مفاجأة وأمسك يدي . ّ♥
فنظرتُ إليه وأنا أدراي دموع قرب يدي من فمه وأخذ يغمر راحتها بالقبلات :$
وينظر إلي بحنان سقطت دموعي رغما عني
قال لي : أنا أحبكِ يا مجنونة ولم أملل منك أبدا . ّ♥
نظرت إليه بعينين دامعتين مدهوشتين ..
وما ادراه بما دار في بالى أبتسم وكأنه عرف سبب دهشتي
قال : أصبحتُ أحفظ كل شهيق وزفير لو خرج منكِ وما معناه في تلك للحظه ...،
أحبك يا طفلتي. ّ♥ :$ :$
أرتميتُ بحضنه وأنا أبكي وأقول بصوت متقطع النبرات
لا تهملني حبيبي بدون حبك أذبل ..أحتاج إهتمامك . ّ♥
فقال : آسف حبيبتي لم أقصد إيذاءك .. .
كل ما هنالك إنني أحب مداعبة الطفلة التي أعشقها داخلك بين الفترة والأخرى . ّ♥