قدمي توجّهني بخطوٍ باردٍ .. ووجيف ...
والقلب من خفقانه - واحسرتي - أمسى ضعيف ...
أمضي ... ويسبقني السؤال ؟؟
أين المسير ..؟؟
كان الجواب مباغتاً لي ...
حين انفجعتُ بما هنالك ...
من وراء الأفق ...
بل مرأى أمام العين ... من قصفٍ عنيد ..؟
من ياتراهم .... يقتلون ؟؟؟
لا.... لاأرى ...
غير أطفالٍ ... يعيشون الفتوّة
في ربيع العمر .... يلقون الحجارة ...
في وجه قردٍ ... خاسيءٍ ...
رجم الرصاصة ...
متوعّداً .... ومشدّداً ...
فلسوف .... نفرح بالبشارة ؟؟
ولسوف يفنى شعبكم ....
ولسوف نحيا ....
بالعراقة ....؟؟
قد قالها ... مستهزءاً ...
يصف الشجاعة ....
قد قالها .... قردٌ ؟؟
ينادي .... بالإبادة ...
لجميع من في الأرض ...
بل .............!!
لمن نطق الشهادة ؟؟؟
وهنا ...تعاركت الحجارة ....
وسدّدت سهماً ...
توثّب كالرصاصة .....
في نحر ... جنديٍ .... قد قال يوماً ؟؟
مالحجارة ؟؟
حتى .... تكاثفت السهام ..
وتجمعّت في الأفق ... كالإعصار يقتل .. ماأمامه ...
وتوارت الأقدام ...
من وجلٍ .... أحاط بها ...
وفرّت .. كالنعامة ؟؟؟
****************
ياقدس .... ياحبّي الأزلي في دنيا البشر ....
لا.... لن يلوّثك اليهود الغاصبين ....
ولن ... يدنّسكِ الوثن .....
هم يرجفون ....
من المآذن .... يرجفون ....
من دعوةٍ شقّت وألفت للسماء ....
من لاإله سوى الذي خلق البريّة ....
وله البقاء ...
هم حفنةٍ .... وهم الأذلة .... وبهم صغار ...
هم ... رعشةٌ تخشى الصباح إذا أفاق ..
لأنهم ......
خلقوا ... حفاة ؟؟
فالحصن .... لم يخلق لهم ....
حتى القلاع ...
فكيف نخشى .... من قليلٍ .... من رصاص ....
عبثت أناملهم به
وهم في الخوف ..... أسرى كالعبيد ..
ياقدس ... ياحلمي الذي ....
أوليته كل الرعاية ...
مهما تعاظمت الجراح ......
في ساحتيك .....
وتطاولت أيد الطغاة....
في راحتيكِ ....
حتماً ....
ستأتينا البشارة .....
ولسوف نركع في رحابكِ .....
ولسوف نسجد........... في جماعــــــــــــه ................؟؟؟؟
اللهم ارزقنا صلاة .. في المسجد الأقصى ..
ومتعنا بالنظر إلى مآذنه الطاهرة ..
تُعانق أبـــــراج السماء ..
يدوي منها صوت الحق..
اللهم آمين ..