لم تسعف التزيلات التي اعلن عنها التجار والتي وصلت 60% في تنشيط الحركة التجارية خلال الأيام التي سبقت عيد الأضحى، بحسب ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق، الذي وصف الحركة التجارية في سوق المواد الغذائية خلال الأيام الماضية بـ” الراكدة”.
وارجع حالة الركود إلى انصراف الناس لشراء الملابس، حيث شهدت أسواق الملابس انتعاشا نسبيا.
وأشار خليل إلى ضعف الأقبال الناتج عن ضعف السيولة لدى الناس، إضافة إلى ارتفاع الأسعار نتيجة لانفلات السوق الذي حمل مسؤوليته لوزارة الصناعة والتجارة.
وأضاف إن الوزارة لا تقوم بمسؤوليتها في حماية المستهلك، الذي غالبا ما يتلمس الفرق بين واقع الأسواق و التصريحات التي تصدر عن المسؤولين.
من جهته قال رئيس لجنة حماية المستهلك النقابية الدكتور باسم الكسواني “الحكومة تركت الأسواق لتسير تبعا لأهواء التجار، متهما الحكومة بالتخلي عن مسؤوليتها في ضبط الأسعار.
وقال الكسواني ” لا يوجد أليات واضحة لتحديد الأسعار التي تتفاوت من مكان الى أخر ومن تاجر إلى أخر”.