اقامت نقابة الفنانين ووزارة الثقافة والمركز الثقافي الملكي مساء اليوم الاربعاء حفل تأبين للفنان الراحل محمود صايمة.
وقال وزير الشباب وزير الثقافة بالوكالة الدكتور محمد نوح القضاة “حين تتحدث من قلبك تزول الاقنعة والرتب وتبقي الرسالة والاهداف النبيلة، وهذا ينطبق على صايمه الذي كان ينشد بايصال رسالته لقلوبنا.
واضاف ان الموت هو موت الفكرة وليس موت الجسد، منوها الى ان الفنان صايمه اسهم في ايصال رسالته النبيلة من خلال الفن في الوقت الذي كان قلبه مجروحا.
من جانبه قال نقيب الفنانين حسين الخطيب ان روح الفنان صايمه هي روح مؤمنة دافئة مسالمة، فكان فارس البسمة وصانع الأمل.
وقال الفنان حسين طبيشات لقد حاولنا معا انا والمرحوم صايمة ان نمثل كل شرائح المجتمع وان نرسم البسمة على شفاه المسحوقين والمتعبين وحاولنا ان نعظم انجازات الوطن ونقزم السلبيات.
وجرى خلال الحفل عرض فيلم وثائقي من انتاج نقابة الفنانين تحدث فيه عدد من الفنانين الذين اشادوا بأهمية الدراما التي كان يقدمها الفنان صايمة.
يذكر ان بدايات صايمة الفنية كانت من مدينة إربد على خشبة المسرح، ضمن فرقة أضواء الشمال، ثم تابع أعماله المسرحية في عمان وقدم العشرات من المسرحيات والمسلسلات التي لاقت حضورا لافتا وآخر أعمال الفنان صايمة مسلسل “الباب في الباب” مع الفنان طبيشات (العم غافل)، وعرض في شهر رمضان المبارك الماضي.