قال وزير الخارجية الأردني السابق ناصر جودة ” الصعب جداً الحديث عن السيناريوهات القادمة للمنطقة، في ظل ما تشهده الدول العربية”، وبحسبه “لم يكن احد يتوقع “التسونامي” الذي حدث بالمنطقة العربية”
وقال جودة خلال الندوة التي حملت عنوان “السيناريوهات الجيواستراتيجية في ظل الثورات العربية المتوقعة” التي عقدت الأحد ضمن المنتدى الاقتصادي العالمي في البحر الميت؛ والتي شارك فيها أمين عام جامعة الدول العربية السابق عمرو موسى، وممثل اللجنة الرباعية في الشرق الأوسط توني بلير و رئيس وزراء إقليم كردستان العراق برهم صالح، ” إن حل القضية الفلسطينية سيبقى هو الأساس والمحور الرئيسي للسلام في المنطقة”.
واعتبر جودة أن الديمقراطية ليست إجراءات انتخابات فقط، وإنما هي عدالة وحرية ومشاركة.
من جهته قال أمين عام جامعة الدول العربية السابق عمرو موسى أن العسكر يقود المرحلة الانتقالية في مصر فقط، ومن ثم النظام سيحكم.
وحول القضية الفلسطينية؛ بين موسى أن النظام المصري لن يغير اتجاه موقفه من القضية الفلسطينية؛ موضحاً أن السياسة لم تتغير اتجاه القضية وإنما النظام هو الذي تغير.
وبين موسى بأن الالتزام بالقضية الفلسطينية سيظل الأساس مع الالتزام بالمبادرة العربية والتأكيد على ثباتها وستظل الأساس.
ممثل اللجنة الرباعية في الشرق الأوسط توني بلير قال “أمل أن يأخذ الشعب الفلسطيني ما يريد”؛ وبأنه من حقهم تقديم طلب عضوية للأمم المتحدة .
وأضاف بلير ” من الممكن إجراء مفاوضات بالتوازي مع الطلب المقدم للامم المتحدة”.