قررت اللجنة “التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع” إقامة اعتصام في الذكرى السابعة عشرة لتوقيع معاهدة وادي عربة، أمام رئاسة الوزراء الأربعاء المقبل، وذلك تعبيرا عن رفض المعاهدة، والمطالبة بإعلان بطلانها .
وجددت اللجنة إدانتها لما وصفته بـ”لممارسات التطبيعية لضعاف النفوس، الذين دفعهم حرصهم على المصالح الذاتية الصغيرة إلى التعاون مع العدو الصهيوني، متجاهلين أنهم بهذه الممارسات يقدمون الدعم والإسناد للعدو الصهيوني، الممعن في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، والقضية الفلسطينية إنساناً ووطناً ومقدسات ومصيراً، والتمادي بتصريحاته وممارساته المهددة للأردن” .
وطالبت اللجنة في تصريح لها السبت، الحكومة بإحكام رقابتها على المستوردات من “العدو الصهيوني”، التي قالت إنها تشكل ضربة للاقتصاد الوطني، الذي هو “بأمس الحاجة للحماية”.
كما طالبت بتشديد الرقابة على تجار الجملة والتجزئة، الذين “يخدعون المواطنين بإزالة الملصقات التي تبين بلد المنشأ خلافاً للتعليمات والقرارات الرسمية”، واتخاذ الإجراءات المناسبة بحقهم، لمخالفة هذه القرارات، ولممارسة “عملية التضليل للمواطنين” .
وناشدت اللجنة الأردنيين للتمسك بموقفه “المبدئي الرافض للتطبيع مع العدو الصهيوني”، والاضطلاع بمسؤوليتهم الوطنية في العمل من أجل “وقف كل أشكال التطبيع مع العدو”.
وتاليا نص التصريح:
تصريح صادر عن اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع
عقدت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع، اجتماعها الدوري برئاسة رئيس اللجنة الأستاذ حمزة منصور، وبعد تدارس القضايا المدرجة على جدول الأعمال، خلص المجتمعون إلى ما يلي :
1. استكمال ترتيبات إقامة الاعتصام في الذكرى السابعة عشرة لتوقيع معاهدة وادي عربة، تعبيراً عن رفض المعاهدة، والمطالبة بإعلان بطلانها .
2. إدانة الممارسات التطبيعية لضعاف النفوس، الذين دفعهم حرصهم على المصالح الذاتية الصغيرة إلى التعاون مع العدو الصهيوني، متجاهلين أنهم بهذه الممارسات يقدمون الدعم والإسناد للعدو الصهيوني، الممعن في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، والقضية الفلسطينية إنساناً ووطناً ومقدسات ومصيراً، والتمادي بتصريحاته وممارساته المهددة للأردن .
3. مطالبة الحكومة بإحكام رقابتها على المستوردات من العدو الصهيوني، التي تشكل ضربة للاقتصاد الوطني، الذي هو بأمس الحاجة للحماية، وتشديد الرقابة على تجار الجملة والتجزئة، الذين يخدعون المواطنين بإزالة الملصقات التي تبين بلد المنشأ خلافاً للتعليمات والقرارات الرسمية، واتخاذ الإجراءات المناسبة بحقهم، لمخالفة هذه القرارات، ولممارسة عملية التضليل للمواطنين .
4. مناشدة شعبنا الأردني الأبي التمسك بموقفه المبدئي الرافض للتطبيع مع العدو الصهيوني، والاضطلاع بمسؤوليته الوطنية في العمل من أجل وقف كل أشكال التطبيع مع العدو، حيث تشير التقارير إلى تدفق كميات كبيرة من المانجا والجزر إلى السوق الأردنية، واستمرار تصدير الزيتون المبارك إلى الكيان الصهيوني، الذي يقوم بدوره بتسويقه إلى العالم الخارجي، ويجني جراءه أرباحاً طائلة، فضلاً عن البذور والأسمدة غير المطابقة للمواصفات والتي يمكن أن تلحق الضرر بالقطاع الزراعي .
عمان في 24 ذو القعدة 1432 هـ، ،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،
الموافـق:، 22 / 10 / 2011 م،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،، ،،،،
،اللجنة التنفيذية العليا
،لحماية الوطن ومجابهة التطبيع