انطلقت بعد صلاة الجمعة مسرة حاشدة شارك فيها قرابة الـ3000 مشارك، والتي دعت إليها الحركة الإسلامية، بمشاركة عدة قوى وفعاليات شعبية وشبابية وأعضاء في الجبهة الوطنية للإصلاح، تحت شعار “لن ترهبونا” ، وذلك للتأكيد على عدم تراجع الداعين للإصلاح عن مطالبهم، خاصة في أعقاب الاعتداء الذي تعرض له مهرجان الإصلاح في سلحوب السبت الماضي
ورفع المشاركون شعارات تؤكد رفضهم لما وصفوه بـ”الترقيعات الدستورية” ورفضهم لتعيين الحكومات، كما هتفوا هتافات منها: “البخيت طار طار.. الشعب استلم القرار”..”
وقامت قوات الأمن بفرض أطواق أمنية تفصل ما بين المشاركين وبين عشرات المناهضين للمسيرة، والذين رددوا هتافات تؤكد على أن الإصلاح تم من خلال تغيير الحكومة.
رئيس المكتب السياسي في حزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني ارشيد أكد “لعمان نت” في تعليقه على لقاء الحركة الإسلامية برئيس الوزراء المكلف عون الخصاونة أن الحركة ما تزال منفتحة على الحوار، إلا أنها لم تحسم قرارها حتى الآن بالمشاركة في الحكومة الجديدة.
إلا أنه أكد على أن الحوار يجب أن يكون على أرضية ثوابت إصلاحية، لا على شعارات عامة.
جانب من المسيرة…
.
.
.
.