أقام حزب الوحدة الشعبية في إربد مهرجانا تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في مقر الحزب.
وأكد نائب الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية الدكتور عصام الخواجا في كلمة له، أن الحركة الأسيرة “استطاعت داخل المعتقلات وغرف العزل أن تقود وتنفذ إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 21 يوما، واستطاعوا أن يفرضوا تنازل العدو الصهيوني”، ،مشيرا إلى أن هذه التجربة شملت الأسرى العرب والأمميين”.
وأضاف خواجا “أن هذا الكيان لا يفهم سوى لغة القوة والصلابة وعدم تقديم التنازلات”، كما أشار إلى أن الأسرى استطاعوا بتجربتهم تقديم دروساً في الصلابة والتصدي، وأنهم حولوا المعتقلات إلى مدارس لبناء الكادر ونجحوا في إصدار النشرات التثقيفية الثورية وحولوها إلى فروع للعمل الوطني، داعيا إلى الاستمرار بالفعل التضامني الدائم وليس الموسمي، والاستمرار بالفعاليات حتى تحرير آخر أسير، معتبرا أن الفعل المستمر يسهم في الضغط على العدو والتخفيف على الأسرى والتسريع في حريتهم، على حد تعبيره.
من جانبه استعرض الأسير المحرر أحمد مخيمر تجربته داخل المعتقلات عام 68، مشيرا إلى أن الحركة الأسيرة كانت تعيش أوضاعا صعبة من حيث سوء التغذية والعلاج كذلك الإهانات والإذلال، حيث أنهم قاموا باعتصامات وإضرابات وكان أهمها إضرابهم عن الطعام مدة 40 يوما والذي أورث جميع الأسرى أمراض مزمنة وسقط على أثرها الشهيد عبد الله العجرمي.
واعتبر مخيمر “أن تضامن شعبنا وأمتنا أرغمت العدو على الرضوخ والاستجابة لبعض مطالب الأسرى”، كما وجه التحية للأسرى في السجون الإسرائيلية وعلى رأسهم أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المعتقل أحمد سعدات، وللجندي المسرح أحمد الدقامسة مطالبا الحكومة الأردنية بإطلاق سراحه.
كما قدم الشاعر عصام الأشقر سلسلة من القصائد التي أهداها للشعب في فلسطين المحتلة وللأسرى خلف القضبان.
واختتم المهرجان بوصلة غنائية من أغاني الراحل الشيخ إمام قدمها الفنان الملتزم يوسف النجار وتفاعل معها الحضور.