إقالة واستحالة.. وتوارد مضنٍ يوشك أن يجتثّ من الدّاخل تلك الأسس التي طفقنا نتواردها... تارة التزاما... وتارة خجلا.........!!
و على المحيّا ترتسم تلك البسمة الزّرقاء... التي لم تمتّ للخبث بصلة.... بل هو نتاج تلك العنوة, وذاك الاحمرار المجازيّ...., فهنيئا للمحيّا بارتسامته.. وهنيئا للارتسامة ذلك الذّكر العليّ....
استعانة بين بوادر الجنون ونوادر التعقّل.... وبين اضمحلال الشّتاء على عتباب الصّيف.... (كذبةٌ صيفيّة بنكهة الشتاء) حذار أيها الشتاء... أن تحاول الولوج في حلم الشّفق... فلن تضمحلّ من لوني.... وستبقى مدّا وجزرا على شاطئي.... هاهنا... أعود أبعث التحيّة الى لوني.... لأنّه مسقط الشّتاء.....
اشقت تحية الشّتاء... بلون الشّتاء....