الـــى قارئ كلماتي ...استبقك ...فيغمرني بكل كبرياء غروري ...
انا التي ...
من برائتي اقتبس العنوان ..
وعلى دفاتري اخط ما يسوم به خـاطري ..
انا التي..
صنعت من نفسها انسان .عندما تدركني دمعتي ابتسم ..
وأعيش مواسم احزاني بكل ضمور ..من بداية الدهر الى نهايته اكون انا ذاتي..
صنعت من جرحي نغما متى اشاء اشدو به ..
من عيوني يسرق الامل .. ولا اعيشه لو للحظة ..
اسقي ورودي عطرا ...من مقلتاي ارويها ..
أرتــــام بين كلماتي مرحا ..حزنا ..فرحا ..شقاء..
كمـــــــا يحلو لي ..
عفوا سادتي فلا تهمني قوافي وبحور سقيمة ...
اكتفي بنزفي ..لكي ابعث بشعور واحد ..
.....
حلمي سيحقق يوما من عجاج عمري اصنعه ..
أدرك نيسان بنسيان لأسر ذاكرتي التي تشدني وتقيديني بها مواسم احزاني..
أعجن من الصلصال تمثال لكلماتي ,,
لأنقش عليها معادلاتي..
لأ دون قاموس في تعابيري .لأ محي ابجدية عمياء لا ترى ما كتبت القلوب قبل الاقلام ..
لأذكر الكون بأني لا اكرر عبر الازمان ..
أنا من حررت أقلامي لتصنع من الفحم ..اسطورة تغرق بين متاهات اللاوعي لكي تستفيق من بين الاعمار الى نهاية المدارات ..
يعتليني عناد زماني ..وقهر ايامي ..
ولا ياس..
على من حاول تكدير صفوي ..
..... فمواسم رياحي لم تأتي بعد ..
لست بضمأه لأستقي من أي بشري
فسقياي من السماء..