انطلق العشرات من أهالي لواء الرمثا ظهر اليوم في مسيرة من أمام مسجد العمري إلى الحدود الأردنية السورية دعما لأهالي درعا مطالبين بوقف حمام الدم الذي يتعرضون له.
وردد المتظاهرون هتافات عدة أهمها "لا للقتل.. نعم للإصلاح" و"يا رمثاوي يا أصيل.. دم أخوك بدرعا يسيل" و"يا حوراني الفزعة الفزعة".
وعلى غير العادة توجهت المسيرة إلى بوابة الجمرك الرئيسية في إشارة رمزية إلى أنهم مستعدون لكسر الحصار والدخول إلى درعا في أي وقت.
وفي تصريح خاص لـ"الحقيقة الدولية" أكد النائب جميل النمري المتواجد في المسيرة أن أهالي الرمثا تربطهم علاقات أسرية مع أهالي درعا, مبينا أنه من الطبيعي أن يتواجد مع أهالي الرمثا وذلك دعما لأهالي درعا.
وأشار "النمري" إلى أن هذه المسيرة سلمية تطالب بوقف "المجازر" و"حمام الدم" وليس إسقاط النظام السوري.
تأتي هذه المسيرة بتنظيم حراك الرمثا الشعبي "هريتونا" ويضم مختلف أطياف اللون الشعبي والحزبي بالرمثا حيث سميت هذه الجمعة بجمعة الوفاء لدرعا.
كما أصدر الحراك بيانا حصلت "الحقيقة الدولية" على نسخة عنه بين فيه أن مطالب الإصلاح والحرية والكرامة هي مطالب مشروعة ومستحقة لكافة الشعوب العربية والإسلامية, كما طالب البيان بوقف شلال الدماء في درعا والأراضي السورية جميعا.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
................