أهالي حزم الرياض يهجرون منازلهم خوفاً من العمال الإثيوبية / صور
رصدت الكاميرات إنتشار العمالة الإثيوبية في حي الحزم بجنوب الرياض، وسط إستياء أهالي الحي وذعرهم، الذي دفع بعضهم لاستئجار شقق مفروشة حتى إنتهى عملية ترحيلهم، فيما أغلقت معظم المحلات أبوابها؛ خوفاً منهم في الوقت الذي أكد فيه صاحب محطة وقود أن العمالة تهجمت على بقالته، ونهبت ما بها ظهر اليوم وسط إختفاء رجال الأمن. وبدورها التقطت عدسة “سبق” انتشار العمالة الإثيوبية بشكل واسع بعد إيوائهم في حي الحزم جنوب الرياض في الاستراحات الواقعة على شارع علي بن النقيب، ولوحظ ضعف التواجد الأمني وتكدس العمالة على أرصفة الشوارع والمحلات، كما لوحظ مجموعة من السيارات الكبيرة تقوم بتنزيل المأكولات والمشروبات لهم وسط غياب كامل من أهالي الحي السعوديين الذين ربما هجروا منازلهم خوفاً.
وإتفق أهالي حي الحزم جميعهم على أن معاناتهم كبيرة، مؤكدين أنهم يعيشون حالة ذعر، وقال منصور الدخيل صاحب محطة وقود وبقالة: العمالة تهجّموا على البقالة بشكل جماعي ظهر اليوم ونهبوا المشروبات والمأكولات بالقوة، وقد أخبرت أحد رجال الشرطة بجانب الاستراحة، واكتفى بقوله لي: “كلها أيام وسوف يرحلون ماذا نصنع؟!” وقال أيضاً: “رأيتهم ينامون في مسجد المحطة، وطلبت منهم الخروج فرفضوا صراحة، الوضع هنا خطير ومخيف جداً، وأطالب الجهات المعنية بالتحرك؛ حتى لا يقع ما لا يُحْمَد عقباه، وأقسم بالله أننا في خوف ما يعلم به إلا الله”.
وبدوره قال المواطن حسين البقمي من سكان الحزم: الوضع هنا مخيف جداً، وأعرف جيراناً لي غادروا الحي واستأجروا شققاً مفروشة؛ خوفاً من هجوم العمالة، أنا أخاف من العمالة، والوضع هنا سيئ، ونطالب بسرعة ترحيلهم؛ كلنا مرعوبين منهم؛ حيث إننا نرى في وجوههم الشر والحقد- حمانا الله” وتابع عدد من الأهالي يقولون: نراهم يتسكعون بدون مراقبة، وبعضهم يحمل فراشه يمشي به في الشارع، فما الذي يمنعهم من الهرب أين الأمن؟!”.
رصدت الكاميرات إنتشار العمالة الإثيوبية في حي الحزم بجنوب الرياض، وسط إستياء أهالي الحي وذعرهم، الذي دفع بعضهم لاستئجار شقق مفروشة حتى إنتهى عملية ترحيلهم، فيما أغلقت معظم المحلات أبوابها؛ خوفاً منهم في الوقت الذي أكد فيه صاحب محطة وقود أن العمالة تهجمت على بقالته، ونهبت ما بها ظهر اليوم وسط إختفاء رجال الأمن. وبدورها التقطت عدسة “سبق” انتشار العمالة الإثيوبية بشكل واسع بعد إيوائهم في حي الحزم جنوب الرياض في الاستراحات الواقعة على شارع علي بن النقيب، ولوحظ ضعف التواجد الأمني وتكدس العمالة على أرصفة الشوارع والمحلات، كما لوحظ مجموعة من السيارات الكبيرة تقوم بتنزيل المأكولات والمشروبات لهم وسط غياب كامل من أهالي الحي السعوديين الذين ربما هجروا منازلهم خوفاً.
وإتفق أهالي حي الحزم جميعهم على أن معاناتهم كبيرة، مؤكدين أنهم يعيشون حالة ذعر، وقال منصور الدخيل صاحب محطة وقود وبقالة: العمالة تهجّموا على البقالة بشكل جماعي ظهر اليوم ونهبوا المشروبات والمأكولات بالقوة، وقد أخبرت أحد رجال الشرطة بجانب الاستراحة، واكتفى بقوله لي: “كلها أيام وسوف يرحلون ماذا نصنع؟!” وقال أيضاً: “رأيتهم ينامون في مسجد المحطة، وطلبت منهم الخروج فرفضوا صراحة، الوضع هنا خطير ومخيف جداً، وأطالب الجهات المعنية بالتحرك؛ حتى لا يقع ما لا يُحْمَد عقباه، وأقسم بالله أننا في خوف ما يعلم به إلا الله”.
وبدوره قال المواطن حسين البقمي من سكان الحزم: الوضع هنا مخيف جداً، وأعرف جيراناً لي غادروا الحي واستأجروا شققاً مفروشة؛ خوفاً من هجوم العمالة، أنا أخاف من العمالة، والوضع هنا سيئ، ونطالب بسرعة ترحيلهم؛ كلنا مرعوبين منهم؛ حيث إننا نرى في وجوههم الشر والحقد- حمانا الله” وتابع عدد من الأهالي يقولون: نراهم يتسكعون بدون مراقبة، وبعضهم يحمل فراشه يمشي به في الشارع، فما الذي يمنعهم من الهرب أين الأمن؟!”.