كشف موقع "تيك ديبكا" المقرب من الأجهزة الأمنية في الدولة العبرية عن أن السياسة التي ينتهجها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في المنطقة العربية هدفها دفع جماعة الإخوان المسلمين ومساعدتهم، لاعتلاء الحكم بدلاً من الزعماء العرب الحاليين، وأن هذه نقطة تثير خلافاً بين واشنطن و"تل أبيب".
وذكرت مصادر الموقع في واشنطن أن "القاسم المشترك بين أسامة بن لادن وباراك أوباما و"تل أبيب" هم الإخوان المسلمون، حيث يرى الرئيس الأمريكي أن مصلحة أمن (إسرائيل) الإستراتيجية تكمن في دعم الإخوان المسلمين بالشرق الأوسط باعتبارهم قوة إسلامية معتدلة من بطن السنة تقف في وجه "القاعدة" المتطرفة".
ووصف قرار أوباما بـ "الغريب والمستهجن"، بل ذهب الموقع للادعاء أن الرئيسين الأميركيين السابقين جورج بوش وبيل كلينتون "كانا يعلمان مكان اختباء بن لادن ولم يذهبا لقتله بعكس أوباما الذي يستثمر كل جهده الآن في دعم الإخوان المسلمين".
وأضاف أن "من قرأ خطاب أوباما في الرابع من يونيو العام 2009 في القاهرة كان سيعرف جيدا انه قرر التحالف مع الإخوان المسلمين باعتبارهم تياراً إسلامياً سنياً معتدلاً وان قراره قتل أسامة بن لادن جاء لسببين:
لإظهار مدى قوته ورغبته في محاربة الإسلام المتطرف، ورفع أسهمه أمام الجمهور الأمريكي، إضافة إلى تحقيق الردع النفسي للإخوان المسلمين وتحذيرهم من التطرف مثل بن لادن من جهة وإفساح المجال لهم لدخول الحكم والاعتدال من جهة ثانية، بل والسعي الحثيث إلى جعلهم القوى الأكثر قوة في المنطقة وأن يكونوا حلفاء للولايات المتحدة".
المصدر : الحقيقة الدولية – سما الاخبارية 13-5-2011
توقيع :touty-buty
يَومآ ,,,,
سَأضَعُ السُّمَّ لِجَميعِ الرِجآلِ ,,,,,,,
وأرقُصُ رَقصةَ الأفعى ,,,,,,
وأنآ أرآهُم يَسقطونَ الوآحَدَ تِلو الآخر !!
موقع استخباري عبري: أوباما يدفع الإخوان المسلمين للحكم في البلدان العربية