زعم مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون الجمعة إن القوات الأمريكية الخاصة التي "قتلت" أسامة بن لادن عثرت على مواد إباحية في المجمع الذي كان يختبئ فيه.
وقال المسؤولون الذين تحدثوا إلى رويترز بشأن اكتشاف تلك المواد بشرط "عدم الكشف عن أسمائهم" إن المواد الإباحية التي عثر عليها في المجمع الكائن في مدينة أبوت أباد في باكستان تشمل لقطات فيديو حديثة جرى تسجيلها إلكترونيا.
وادعوا أنهم "غير متأكدين" بشأن المكان الذي جرى فيه العثور على المواد تحديدا في المجمع أو من كان يشاهدها، وبشكل أكثر تحديدا قال المسؤولون إنهم لا يعلمون ما إذا كان بن لادن نفسه قد حاز تلك المواد أو شاهدها.
وقالت تقارير من أبوت أباد إن المجمع كان "معزولا عن الإنترنت أو غيرها من شبكات الاتصال السلكية"، ومن غير الواضح كيف كان من الممكن أن يحصل سكان في المجمع على المواد الإباحية.
غير أن لقطات فيديو نشرتها إدارة الرئيس باراك أوباما صودرت من المجمع أظهرت بن لادن وهو يشاهد صورا لنفسه من خلال شاشة تليفزيونية مما يشير إلى أن "المجمع كان مزودا بمعدات تشغيل فيديو".
ومن بين المواد التي حصلت عليها القوات الخاصة الأمريكية من المجمع أقراص ذاكرة رقمية يعتقد مسؤولون أمريكيون أنها ربما كانت وسائل رئيسية استخدمها سعاة في نقل رسائل إلكترونية من وإلى زعيم تنظيم القاعدة الراحل.
وادعى "ثلاثة مسؤولين" مطلعين على أدلة جمعت أثناء تحقيقات بشأن متشددين إسلاميين إن "اكتشاف مواد إباحية" ليس غريبا في مثل تلك القضايا.
مراقبون سخروا من المزاعم الأميركية وقالوا بسخرية: "ربما خلط الذين اغتالوا بن لادن بين مقتنياتهم الشخصية، وبين ما زعموا انه عثروا عليه في مقر إقامة الشيخ بن لادن".
المصدر : الحقيقة الدولية – الرصد الاخباري 14.5.2011
