[/SIZE]
[SIZE=3]
يعقد مجلس إدارة شركة الطاقة اليابانية تشوبو إلكتريك باور اليوم اجتماعا خاصا لمناقشة قرار وقف تشغيل محطة هاماوكا النووية في إقليم شيزوكا بناء على طلب رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان لأسباب تتعلق بأمن وسلامة المحطة.
ونقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء عن مصادر في الشركة القول إن مجلس الإدارة يتجه إلى قبول طلب رئيس الوزراء بوقف تشغيل المحطة على أساس أن هذا الطلب يستند إلى مبررات قوية.
من ناحيته قال يوكيو إيدانو كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني إن شركة الطاقة التي تعمل في وسط اليابان ستوافق على طلب رئيس الوزراء وقف تشغيل المحطة رغم أنها غير ملزمة قانونا بهذا.
وكان رئيس الوزراء قد دعا إلى إغلاق المحطة خشية وقوع كارثة زلزال أخرى بعد الأضرار التي لحقت بمحطة فوكوشيما في شمال شرقي البلاد جراء الزلزال الذي ضرب البلاد في 11 مارس/آذار الماضي.
وقال مسؤولون يابانيون إنهم متمسكون بتوليد الكهرباء من الطاقة النووية بعد دعوة رئيس الوزراء لإغلاق محطة هاماوكا، لكنهم أضافوا أن هدف توليد نصف احتياجات البلاد من الكهرباء بالطاقة النووية بحلول 2030 يحتاج لإعادة نظر.
وأشارت الدعوة إلى إغلاق هاماوكا لتحول محتمل في سياسة الطاقة اليابانية.
وبالرغم من أن الحكومة تقول إن المحطات الأخرى لن تتأثر فقد تشجع الخطوة الحركات المعارضة للطاقة النووية.
وقال يوشيتو سينجوكو نائب أمين مجلس الوزراء الياباني إن اليابان لن تتخلى عن توليد الكهرباء بالطاقة النووية رغم أن وزير التجارة بانري كايدا الذي يشرف على سياسة الطاقة قال إنه يجب مراجعة هدف
اليابان.
وقال كايدا على قناة فوجي التلفزيونية "فيما يتعلق بسياسة الطاقة فقد حددنا في يونيو/حزيران الماضي هدفا لرفع نسبة إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية إلى 50% بحلول 2030، لكن علينا إعادة النظر في ذلك".
وأضاف أنه يجب توجيه جهود أكبر إلى الطاقة المتجددة ويجب أن يكون هذا أحد محفزات النمو الاقتصادي.
وتعهدت اليابان العام الماضي بتعزيز نسبة توليد الكهرباء من الطاقة النووية إلى 50% بحلول عام 2030 من 30% حاليا، عن طريق بناء 14 مفاعلا جديدا على
الاقل