انا رجل ٌ أسمه الصمت...
وانت في داخلي ..تجلسين كبقايا قمراريد الخروج من استدارة الاشياء في ذكرك
اريد ان اكون كباقي البشر
لا أشتم رسائلك المعطرة
ولا أنكسر كالزجاج في ذكرى اغتيالي لأجل عينك
أحتسي قهوتي
واتعاطى فيروز كعادتي في الوريد
انا تعبت ياسيدتي من كل ادوار الضحية في كتاباتك
تعبت من خيالك
تعبت من حمل حلمي المتناثر بين يداي
وان أقف به في وسط السماء
أكتب عليه هو رهن الاعتقال .فمن يشتريه
فلا يأتي الا الحزن
كالبحر يستبيحني من كل الجهات
فانت ما عاد يعنيك من هذا الامر كله شيء
ولكن لا زالت وثائق ٌ خطيرة تخصك في ذاكرتي
وهي استحالة النسيان...!
فأن كان امري كله ما عاد يعنيك
فذاكرتي بها اشياء تخصك
فهلا عاودت كرة الاغتيال......!
فقتلت الروح وابقيت الجسد....!
ظل لا غير