بسم الله الرحمن الرحيم
أيام زمان
كانت البنت تلبس مريول المدرسة كالجلباب وتخجل وهي تسير في الطريق، تم تقصير المريول الى الركبة فرفعت البنت رأسها وخففت من غطاء رأسها، تم تقصير المريول، وضع خرقة تسمى بالمنديل، مع بنطال تحت المريول، نعمه.
قصرنا المريول وصال تحت الخصر بسبعة سنتمترات، وكشفنا الشعرات، ونسينا الدين ، وسرنا في الطريق، والأمر على الله.
الحمد لله دهنا داير البنطال باللون الأخضر ، ولبست بناتنا اليزون، يعني من غير بنطلون، يعني إغراء على الدوم، يعني مشلحة بس مدهون اللحم باي لون،
الشعر رفعناه بعلب اللبن غلناه، وعليها لفيناه، ونسينا الحرة لا تكشف جسدها.
خرجت الأم مع الصبية، من المسا للصبحية، وضحت الأم بهل ضحية، منشان يقولوا: جميلة متل شباب إمها العجوز مية بالمية. وصعبت القضية!!
الأم غيانة، والبنت هيمانة، والحالة تعبانة، والام لحالها نسيانة، وفي الماضي سرحانة، والبنت ولهانة، ولساتها مش فهمانة، الشباب لعوبين، ببنات الناس أجمعين، ونسيوا خواتهم ونسيوا السداد في الدنيا منها وفيها!
إخجلي يا أم على بنتك على شرفك على عرضك
بكرة مسؤولة عند ربك عن لبس بنتك
إنت عريتيها ولثياب الحيا شلحتيها
إنت نزعتي الحيا منها ورجلتيها
إنت قضيتي عليها ونسيتيها
إنت بنار الآخرة شويتيها
بس البنت أخذتك فيها
اللهم اهذي بنات المسلمين.. ووفقهم واستر عليهم وانقذهم من غفلتهم يا الله
مع خالص تحياتي وحبي..
عبدالرحمن الخطيب "سهم القلوب"