[TABLE1="width:95%;background-color:black;][CELL="filter:;]
تِلكَ اليلةَ لَمْْ أنم ..!!
كيف تسللت لِـ ذآكرتي مِنْ جديد .. بل لمآذآ ..؟!
لمآذآ عدت بعد أن أحرقت مآ بقيَ مني بِـ نسيآنك ..؟!!
نسيت صوتك .. نسيت صمتك .. وحتى ضحكاتك السآخره ..!!
لمآذآ أخترت هذهِ الليلةَ بِـ الذآت لِـ تفتَرِسَ ذآكرتي ..؟!
أ شعرت بضعفي .. وبِـ أني لن أستطع مقاومة تسللك وأنا بتلك الحالة من فوضى الـأفكآر ..؟!
أم جئت لتوقظ كُل مآ أمتهُ بِتلك الذآكره ..؟!
تسللت ذآكرتي .. مع بِدآيةِ تسلل خيوط الفجر لِـ غرفةِ أحتِضآري ..
تمآماً كَـ لصٍ يحآول تسلق أسوار مدينةٍ منيعةٍ ليلـاً ..
فَـ أنت تعلم أن المدن بالليل فاضحةً لِـ نفسها ..
عآريةٌ تمآماً.. أمام كُل المتسللينَ أمثآلك ..!
مدينةٌ لم تعتد يوماً تسلق أسوآرها .. فقد أعتدت على أبوآبها الرآقِصةَ أمآمِكَ متى شئت ..
مدينةٌ بسببك أنت هرمت ألف عآمٍ مِن الحزن وأكثر ..
مدينةٌ بآتت تُغلِقُ أبوآبها مُبكراً حتى بوجه الضوءْ ..
فالتعلم إذنْ أنك أمت كل طُرقآت تلك المدينه بِـ قُبُلـآتكَ الكآذِبه ..
وطمستَ كلِ معآلِمها بِـ لِسآنٍكَ البآرد ..!
أعلم أن تسلق أسوآرهآ لَم يكن بـ الـأمر الصعبْ لكْ .. فَـ أنت تعلم كل ثغراتها وأن شفتآك مقآبر جمآلِهآ ..!!
يآ إلـآآآآهي ..
كيف تحول كرهي الى هذا الـأشتيآق الموجع الذي أكتسآني تلك الليله ..؟!
لـأ تفرح .. فهو ليسَ لكْ ...!!
بل لِـ ذلِكَ الذي أحببتهُ يوماً ..
لِـ شخص لم يكن يوماً أنتْ .. لِـ شخصٍ لَمْ يكن يوماً أنتْ ..!
لِـ رجلـأً أدركت متأخرةً أنهُ لم يكن يوماً هُنآ ..
هآ أنت تعود للعبثِ بِـ ذآكرتي من جديد ..
لم تكن تعلم أنك ستدفع ثمن عبثك هذا أحتِضآرك الـأبدي وسنواتٌ مِن الفقد
وأن ذنب هذا الجرم الكآفر سيتعتق بداخلك ..
أتعلم .. أُهنئك اليوم أيضاً .. فقد كنت بارعاً بالعبث بتلك الرفوف الميته ..!
تماما كبراعتك بالكذب .. تماماً كبرآعتك بِـ قتلي ..!!
وستدفن جثتك بجيحم تلك الذاكره التي ستسعد بأنتصارها بقتلك ..
ستدفن أنت وكل يوم قضيته من حياتي دون أن أتلذذ بكرهك ..
ستدفن.
[/CELL][/TABLE1]
[flash=http://download.mrkzy.com/e/1711_md_13030476216.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]تِلكَ اليلةَ لَمْْ أنم ..!!
كيف تسللت لِـ ذآكرتي مِنْ جديد .. بل لمآذآ ..؟!
لمآذآ عدت بعد أن أحرقت مآ بقيَ مني بِـ نسيآنك ..؟!!
نسيت صوتك .. نسيت صمتك .. وحتى ضحكاتك السآخره ..!!
لمآذآ أخترت هذهِ الليلةَ بِـ الذآت لِـ تفتَرِسَ ذآكرتي ..؟!
أ شعرت بضعفي .. وبِـ أني لن أستطع مقاومة تسللك وأنا بتلك الحالة من فوضى الـأفكآر ..؟!
أم جئت لتوقظ كُل مآ أمتهُ بِتلك الذآكره ..؟!
تسللت ذآكرتي .. مع بِدآيةِ تسلل خيوط الفجر لِـ غرفةِ أحتِضآري ..
تمآماً كَـ لصٍ يحآول تسلق أسوار مدينةٍ منيعةٍ ليلـاً ..
فَـ أنت تعلم أن المدن بالليل فاضحةً لِـ نفسها ..
عآريةٌ تمآماً.. أمام كُل المتسللينَ أمثآلك ..!
مدينةٌ لم تعتد يوماً تسلق أسوآرها .. فقد أعتدت على أبوآبها الرآقِصةَ أمآمِكَ متى شئت ..
مدينةٌ بسببك أنت هرمت ألف عآمٍ مِن الحزن وأكثر ..
مدينةٌ بآتت تُغلِقُ أبوآبها مُبكراً حتى بوجه الضوءْ ..
فالتعلم إذنْ أنك أمت كل طُرقآت تلك المدينه بِـ قُبُلـآتكَ الكآذِبه ..
وطمستَ كلِ معآلِمها بِـ لِسآنٍكَ البآرد ..!
أعلم أن تسلق أسوآرهآ لَم يكن بـ الـأمر الصعبْ لكْ .. فَـ أنت تعلم كل ثغراتها وأن شفتآك مقآبر جمآلِهآ ..!!
يآ إلـآآآآهي ..
كيف تحول كرهي الى هذا الـأشتيآق الموجع الذي أكتسآني تلك الليله ..؟!
لـأ تفرح .. فهو ليسَ لكْ ...!!
بل لِـ ذلِكَ الذي أحببتهُ يوماً ..
لِـ شخص لم يكن يوماً أنتْ .. لِـ شخصٍ لَمْ يكن يوماً أنتْ ..!
لِـ رجلـأً أدركت متأخرةً أنهُ لم يكن يوماً هُنآ ..
هآ أنت تعود للعبثِ بِـ ذآكرتي من جديد ..
لم تكن تعلم أنك ستدفع ثمن عبثك هذا أحتِضآرك الـأبدي وسنواتٌ مِن الفقد
وأن ذنب هذا الجرم الكآفر سيتعتق بداخلك ..
أتعلم .. أُهنئك اليوم أيضاً .. فقد كنت بارعاً بالعبث بتلك الرفوف الميته ..!
تماما كبراعتك بالكذب .. تماماً كبرآعتك بِـ قتلي ..!!
وستدفن جثتك بجيحم تلك الذاكره التي ستسعد بأنتصارها بقتلك ..
ستدفن أنت وكل يوم قضيته من حياتي دون أن أتلذذ بكرهك ..
ستدفن.