بسم الله الرحمن الرحيم
شيحان نيوز - عاد الهدوء المشوب بالحذر امس الى عدد من المناطق في مدينة السلط بعد اعمال شغب شهدتها المدينة اثر تعرض مواطن في العقد الثالث من العمر امس الاول الى عيار ناري في الرأس ما ادى الى وفاته سريريا ، الامر الذي اثار حفيظة اهالي المصاب.
واندلعت اعمال شغب طالت مرافق خارجية وواجهات زجاجية لمستشفى الحسين الحكومي وكشكا امنيا وسط المدينة رافقها رشق قوات الدرك التي تدخلت باعداد كبيرة للسيطرة على الموقف مستخدمة القنابل المسيلة للدموع لتفريق تجمعات من المواطنين الذين قاموا باشعال اطارات الكاوتشوك والقاء الحجارة ، ما ادى الى اصابة عدد من الاشخاص من بينهم ضابط امن. كذلك انقطع التيار الكهربائي عن وسط المدينة وبعض المناطق الاخرى لعدة ساعات.
ووفقا ل"الدستور" شكلت مديرية الامن العام لجنة للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد مصدر العيار الناري وقامت باخذ عطوة تهدئة لحين ظهور نتائج التحقيق الذي يشرف عليه مدعي عام محكمة الشرطة. وحول ملابسات الحادث علمت "الدستور" ان احدى دوريات مديرية شرطة البلقاء واثناء قيامها بالواجب الرسمي شاهدت عصر الخميس مركبة خصوصي نوع مرسيدس بدون لوحة ارقام وقامت بمتابعتها الا ان السيارة لم تتوقف ولاذت بالفرار باتجاه قرية كفر هودا مكان سكن المذكور ، حيث تعرضت الدورية وفق ما صرح به الناطق الاعلامي لمديرية الامن العام المقدم محمد الخطيب للرشق بالحجارة من قبل ذويه الذين قالوا ان رصاصة مصدرها الدورية قد اصابت ابنهم في رأسه.