آه يا مدني الحزينة .. يا طفلي الوحيد .. اسكت يا صوتا لم أعد اسمع غيره في رأسي
****
لم أعد أكتب .. لأنني لم أعد أشعر
و الآن انتبهت لهذه المفارقة .. فأنا أشعر بأنني لم أعد أشعر .. هل حققت المستحيل .. هل أثبت النفي و نفيت الإثبات
****
سحقا لكل تلك الأفكار التي ما انفكت تجد طريقا إلى رأسي .. كم من المرات عليّ أن أخبرها أن مكانها ليس هنا .. فرأسي يريد أن يرتاح
****
تعبت الحقيقة مني .. و أنا تعبت من وهمي و من الحقيقة .. فكلاهما مزعج ..
****
أيعقل أن تستمر هي في طرق الباب .. و أبقى أنا مصمما على تركها هناك .. و "هناك" تلك لا أعرف أين تقع .. لأنني لا أعرف غير هنا .. "هنا" حيث أنا الآن
****
أتابع التذكر .. لحظات هي .. و استقرت السيارة على طرف الشارع .. أحقا بهذه البساطة كان ممكن أن تكون تلك هي النهاية .. جسد ممزق داخل كومة من الحديد .. حينها فقط .. انطفأت الأنوار كلها .. في لحظات
****
غدا يوم جديد .. فإن لم يأت فيه جديد .. هل لي أن أقول ساعتها .. غدا هو اليوم
****
أيعقل أن يكون الغباء و الذكاء يتكاثران كما نفعل نحن .. و إلا أن أحدهما يلد مرة كل حين .. و الآخر لا يتوقف عن التناسل .. إلا حين يلد الأول كل حين .. و إلا كيف لي أن أفهم هذا الفارق الكبير في أعداد الفئتين .. مما لا شك فيه أن فكرتي هذه .. تمثل مولودا لأحدهما
****
لم أعد أكتب .. لأنني لم أعد أشعر
و الآن انتبهت لهذه المفارقة .. فأنا أشعر بأنني لم أعد أشعر .. هل حققت المستحيل .. هل أثبت النفي و نفيت الإثبات
****
سحقا لكل تلك الأفكار التي ما انفكت تجد طريقا إلى رأسي .. كم من المرات عليّ أن أخبرها أن مكانها ليس هنا .. فرأسي يريد أن يرتاح
****
تعبت الحقيقة مني .. و أنا تعبت من وهمي و من الحقيقة .. فكلاهما مزعج ..
****
أيعقل أن تستمر هي في طرق الباب .. و أبقى أنا مصمما على تركها هناك .. و "هناك" تلك لا أعرف أين تقع .. لأنني لا أعرف غير هنا .. "هنا" حيث أنا الآن
****
أتابع التذكر .. لحظات هي .. و استقرت السيارة على طرف الشارع .. أحقا بهذه البساطة كان ممكن أن تكون تلك هي النهاية .. جسد ممزق داخل كومة من الحديد .. حينها فقط .. انطفأت الأنوار كلها .. في لحظات
****
غدا يوم جديد .. فإن لم يأت فيه جديد .. هل لي أن أقول ساعتها .. غدا هو اليوم
****
أيعقل أن يكون الغباء و الذكاء يتكاثران كما نفعل نحن .. و إلا أن أحدهما يلد مرة كل حين .. و الآخر لا يتوقف عن التناسل .. إلا حين يلد الأول كل حين .. و إلا كيف لي أن أفهم هذا الفارق الكبير في أعداد الفئتين .. مما لا شك فيه أن فكرتي هذه .. تمثل مولودا لأحدهما