بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير من أرسل للعالمين .. وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تفضل هنا
موضوع هذا العدد
اجعل الكشتة دعوة
كما تعلم أخي الكريم .. أنه في مثل هذا الوقت من كل عام وبالذات
في مواسم الأمطـار والفقـع والربيع والصـيد والقـنص وغـيرها ..
يخرج الشباب والرجال جماعـات بعـائلاتهم أو مع أصدقـائهم إلى
البراري والجـبال للترويح عن النفـس أو لمزاولة هوايتهم .. ولكن
يخـفى على الكـثيرين منهم أن بإمكـان الواحد ربط أنسـه وهوايته
بأجـر عظـيم وثواب كـبير من العـزيز الحكـيم لا يقـدر بثمـن ! ..
قال الله تعالى
فنحن أهل المـدن قد نعـلم ما يجهـله العـامة خارجها لعدم
توفر وسائل العلم مثلما هو متاح لنا من وسائل ومصادر مختلفة تعينهم على
فهم ومعـــرفة أمـور دينهم ودنياهـم سـواء بالقـراءة أو السمـاع !
فلماذا لا يأخـذ كل واحد منا حينما يخرج للنزهة أو البر أو القنص
أو غيره أشرطة إسلامية أو مطويات أو كتيبات وعظ وإرشاد مثل
تبين ( أحكـام الصـلاة والطهـارة وبعض المخـالفات الشرعية ) ..
أو ( كـيفية صـلاة النبي عليه الصـلاة والسـلام ) .. أو غيرهــا من
المنشورات التي تدعو إلى حفـظ ذكـر الورد اليومي أو أي منشـور
وراءه خير ومنفعة لناشره قبل قارئه .. ومن ثم يوزعها في طريقه
إلى كشتته على المساجد وكل من هو بحاجة إلى مضامينها !.
لماذا تعجـز أنفسـنا على نشر رسالة محمد عليه الصلاة والسلام
رغم أنهالا تستهـلك منا سوى اليسـير من جهد ووقت ومال مقارنة
بأجرها وثوابها العظيم .
ولماذا لا يكلف الواحـد نفسـه بالوقـوف عند أحـد المسـاجد وهـو في
طريقه إلى نزهة ويضع داخـله مطـويات أو أشــرطة أو إسـلامية أو
كتيبات .. فخمس مطويات بريال واحد .. سعر خيالي وأجر عظيم !
أيها الكـريم .. أستفد من تمتعك بما منّ الله عليك وأقـرنه بأجر عظيم
وبنفس الوقت أربح وأفَرٍح أخيك المسلم بهدية هو بأمس الحاجة لها.
فلتكـن رحلتك بدنياك دعـوة إلى الله عز وجل وفي سبيله .. وسعـادة
في الآخرة تفوق سعادتك في دنياك ! ..
فوالله الذي لا إله غيره إنها بأسعار مغرية جدا وفي متناول الجميع !.
ثمة فكره دعوية أخرى
قال تعالى
وأقصـد من وراء هذه الآية الكريمة .. فكـرة دائما تخطر في بالي
رأيت من باب التعاون على الخير ذكرها لعلها جد أذن صاغيه..
فعندكـم علم الشـبّات والكشـتات حينمـا يخرجـون في رحــلات ..
كثيرا ما يختلفون على تحديد اتجاه القبلة .
الفكرة عامة بسيطة جدا لا تأخذ منك جهد ولا وقت أو حتى مال ..
بل يسيرة لمن يسـّر الله عليه .. وأخص بهذه النصـيحة لمن يمتلك
جهاز تحديد المواقع والإحـداثيات أو ما يعرف باسم ( القــارمن )
أما الفكرة فهي : تحديد القــبلة بواسطة الجهـاز ومن ثم بناء مسجد
من حجـر صـغير بالموقــع المقصــود أو تفصــيل خشــب صغــير
حتى يسـتفيد منه وينتفع كُل من حضر إلى نفس الموقـع فيما بعـد ..
لتكسـب منه بإذن الله أجرا وبيتاً في الجنة لم ولن تناله في دنياك ..
عن عمر بن الخطاب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول ( من بنا مسجدا يُذكر فيه اسم الله ، بنا الله له بيتا في الجنة )
رواه أبن ماجه
أما عن إحداثيات ( مكة المكرمة ) فيمكن استخراجها من جهاز القارمن
وللتذكير .. أنتبه أن تبني مسجداً في هذه المواطن التالية ..
عن ابن عمر ، قال .. نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم
أن يصلى في سبع مواطن ..
في المزبلة والمجزرة والمقبرة وقارعة الطريق والحمام ومعاطن الإبل وفوق الكعبة .
اللهم ارزقنا العلم النافع والعمل الصالح ووفقنا لما تحب وترضى
اللهم اجعل هذا العام عام عز وتمكين لعبادك الصالحين في كل مكان
اللهم وفقنا لعمل ما يرضيك عنا واجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر
اللهم آمين
أخوكم ومحبكم في الله
طاب الخاطر
1/1/1434هـ
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير من أرسل للعالمين .. وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تفضل هنا
موضوع هذا العدد
اجعل الكشتة دعوة
كما تعلم أخي الكريم .. أنه في مثل هذا الوقت من كل عام وبالذات
في مواسم الأمطـار والفقـع والربيع والصـيد والقـنص وغـيرها ..
يخرج الشباب والرجال جماعـات بعـائلاتهم أو مع أصدقـائهم إلى
البراري والجـبال للترويح عن النفـس أو لمزاولة هوايتهم .. ولكن
يخـفى على الكـثيرين منهم أن بإمكـان الواحد ربط أنسـه وهوايته
بأجـر عظـيم وثواب كـبير من العـزيز الحكـيم لا يقـدر بثمـن ! ..
قال الله تعالى
فنحن أهل المـدن قد نعـلم ما يجهـله العـامة خارجها لعدم
توفر وسائل العلم مثلما هو متاح لنا من وسائل ومصادر مختلفة تعينهم على
فهم ومعـــرفة أمـور دينهم ودنياهـم سـواء بالقـراءة أو السمـاع !
فلماذا لا يأخـذ كل واحد منا حينما يخرج للنزهة أو البر أو القنص
أو غيره أشرطة إسلامية أو مطويات أو كتيبات وعظ وإرشاد مثل
تبين ( أحكـام الصـلاة والطهـارة وبعض المخـالفات الشرعية ) ..
أو ( كـيفية صـلاة النبي عليه الصـلاة والسـلام ) .. أو غيرهــا من
المنشورات التي تدعو إلى حفـظ ذكـر الورد اليومي أو أي منشـور
وراءه خير ومنفعة لناشره قبل قارئه .. ومن ثم يوزعها في طريقه
إلى كشتته على المساجد وكل من هو بحاجة إلى مضامينها !.
لماذا تعجـز أنفسـنا على نشر رسالة محمد عليه الصلاة والسلام
رغم أنهالا تستهـلك منا سوى اليسـير من جهد ووقت ومال مقارنة
بأجرها وثوابها العظيم .
ولماذا لا يكلف الواحـد نفسـه بالوقـوف عند أحـد المسـاجد وهـو في
طريقه إلى نزهة ويضع داخـله مطـويات أو أشــرطة أو إسـلامية أو
كتيبات .. فخمس مطويات بريال واحد .. سعر خيالي وأجر عظيم !
أيها الكـريم .. أستفد من تمتعك بما منّ الله عليك وأقـرنه بأجر عظيم
وبنفس الوقت أربح وأفَرٍح أخيك المسلم بهدية هو بأمس الحاجة لها.
فلتكـن رحلتك بدنياك دعـوة إلى الله عز وجل وفي سبيله .. وسعـادة
في الآخرة تفوق سعادتك في دنياك ! ..
فوالله الذي لا إله غيره إنها بأسعار مغرية جدا وفي متناول الجميع !.
ثمة فكره دعوية أخرى
قال تعالى
وأقصـد من وراء هذه الآية الكريمة .. فكـرة دائما تخطر في بالي
رأيت من باب التعاون على الخير ذكرها لعلها جد أذن صاغيه..
فعندكـم علم الشـبّات والكشـتات حينمـا يخرجـون في رحــلات ..
كثيرا ما يختلفون على تحديد اتجاه القبلة .
الفكرة عامة بسيطة جدا لا تأخذ منك جهد ولا وقت أو حتى مال ..
بل يسيرة لمن يسـّر الله عليه .. وأخص بهذه النصـيحة لمن يمتلك
جهاز تحديد المواقع والإحـداثيات أو ما يعرف باسم ( القــارمن )
أما الفكرة فهي : تحديد القــبلة بواسطة الجهـاز ومن ثم بناء مسجد
من حجـر صـغير بالموقــع المقصــود أو تفصــيل خشــب صغــير
حتى يسـتفيد منه وينتفع كُل من حضر إلى نفس الموقـع فيما بعـد ..
لتكسـب منه بإذن الله أجرا وبيتاً في الجنة لم ولن تناله في دنياك ..
عن عمر بن الخطاب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول ( من بنا مسجدا يُذكر فيه اسم الله ، بنا الله له بيتا في الجنة )
رواه أبن ماجه
أما عن إحداثيات ( مكة المكرمة ) فيمكن استخراجها من جهاز القارمن
وللتذكير .. أنتبه أن تبني مسجداً في هذه المواطن التالية ..
عن ابن عمر ، قال .. نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم
أن يصلى في سبع مواطن ..
في المزبلة والمجزرة والمقبرة وقارعة الطريق والحمام ومعاطن الإبل وفوق الكعبة .
اللهم ارزقنا العلم النافع والعمل الصالح ووفقنا لما تحب وترضى
اللهم اجعل هذا العام عام عز وتمكين لعبادك الصالحين في كل مكان
اللهم وفقنا لعمل ما يرضيك عنا واجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر
اللهم آمين
أخوكم ومحبكم في الله
طاب الخاطر
1/1/1434هـ