يلقى أكثر من 3.5 مليون طفل دون سن الخامسة من العمر في جميع أنحاء العالم حتفهم بسبب أمراض الالتهاب الرئوي والإسهال سنويا مع أنه يمكن إنقاذ الكثير منهم عن طريق القيام بعمل بسيط ألا وهو غسل اليدين بالصابون. ويشارك الاطفال الاردنيون اليوم الملايين من امثالهم في كل ارجاء العالم الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي الاول لغسل اليدين اليوم من اجل تسليط الضوء على اهمية غسل اليدين بالصابون لزيادة ممارسة هذا السلوك الحميد والهام.
وتظهر الدراسات أن غسل اليدين بالصابون يمكن أن يخفض الوفيات من الإسهال بمقدار 50 في المئة تقريبا والوفيات الناجمة عن الإصابة بالالتهاب الحاد في الجهاز التنفسي بمقدار 25 في المئة تقريبا - حيث أن هذه العملية البسيطة يمكن أن تنقذ من الأرواح أكثر مما ينقذه أي مصل أو تدخل طبي. والتحدي الماثل هو كيف يتسنى تحويل فكرة غسل اليدين بالصابون من فكرة مجردة إلى سلوك تلقائي في المنازل والمدارس والمجتمعات المحلية في جميع أنحاء العالم.
وتجري فعاليات اليوم العالمي لغسل اليدين عالميا برعاية مشتركة من منظمة الشراكة بين القطاع العام والخاص من أجل تشجيع غسل اليدين بالصابون التي تم إنشاؤها في عام 2001، وهي عبارة عن شراكة تضم في عضويتها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والبنك الدولي وبرنامج المياه والصرف الصحي واليونيسيف (صندوق الطفولة العالمي) والمجلس التعاوني لإمدادات المياه والصرف الصحي وغيرهم.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن اليوم العالمي لغسل اليدين هام جدا لأن الإسهال لا يزال يودي بشكل غير ضروري بحياة 1.6 مليون طفل سنويا. حيث أن نتائج البحوث العلمية عالميا التي أجريت مؤخرا كشفت أيضا أن غسل اليدين الفعال من جانب القابلات والأمهات قد يقلص عدد الوفيات بين المواليد الجدد - الذي يمثل مجموعه على مستوى العالم 4 ملايين وفاة في السنة - بمقدار 40 في المئة.
وتعمل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية على إدماج التوعية بالصحة والنظافة وتشجيع عادة غسل اليدين كجزء من برامج الأمومة والطفولة وأنشطة وسائل الصحة العامة وإمداد المياه من خلال القيام بحملات توعية عن طريق المجتمع المحلي والقطاع الخاص والمرافق الصحية والمدارس.
وتشارك برامج متعددة تابعة للوكالة الأميركية للتنمية الدولية مع المنظمات الدولية في العديد من البلدان لتنفيذ مشاريع تعليمية تتعلق بالصحة والنظافة في كل من أثيوبيا ونيبال ومدغشقر وباكستان وإندونيسيا.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فان برامج المدارس التي تعلم فوائد غسل اليدين والتقنيات الفعالة لغسل اليدين ثبت أنها تؤدي إلى زيادة سلوك غسل اليدين حيث إن الصغار هم المجموعة التي يكون التأثير عليها أكثر فعالية كي تتطور لديهم هذه العادة.
وتظهر الدراسات أن غسل اليدين بالصابون يمكن أن يخفض الوفيات من الإسهال بمقدار 50 في المئة تقريبا والوفيات الناجمة عن الإصابة بالالتهاب الحاد في الجهاز التنفسي بمقدار 25 في المئة تقريبا - حيث أن هذه العملية البسيطة يمكن أن تنقذ من الأرواح أكثر مما ينقذه أي مصل أو تدخل طبي. والتحدي الماثل هو كيف يتسنى تحويل فكرة غسل اليدين بالصابون من فكرة مجردة إلى سلوك تلقائي في المنازل والمدارس والمجتمعات المحلية في جميع أنحاء العالم.
وتجري فعاليات اليوم العالمي لغسل اليدين عالميا برعاية مشتركة من منظمة الشراكة بين القطاع العام والخاص من أجل تشجيع غسل اليدين بالصابون التي تم إنشاؤها في عام 2001، وهي عبارة عن شراكة تضم في عضويتها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والبنك الدولي وبرنامج المياه والصرف الصحي واليونيسيف (صندوق الطفولة العالمي) والمجلس التعاوني لإمدادات المياه والصرف الصحي وغيرهم.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن اليوم العالمي لغسل اليدين هام جدا لأن الإسهال لا يزال يودي بشكل غير ضروري بحياة 1.6 مليون طفل سنويا. حيث أن نتائج البحوث العلمية عالميا التي أجريت مؤخرا كشفت أيضا أن غسل اليدين الفعال من جانب القابلات والأمهات قد يقلص عدد الوفيات بين المواليد الجدد - الذي يمثل مجموعه على مستوى العالم 4 ملايين وفاة في السنة - بمقدار 40 في المئة.
وتعمل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية على إدماج التوعية بالصحة والنظافة وتشجيع عادة غسل اليدين كجزء من برامج الأمومة والطفولة وأنشطة وسائل الصحة العامة وإمداد المياه من خلال القيام بحملات توعية عن طريق المجتمع المحلي والقطاع الخاص والمرافق الصحية والمدارس.
وتشارك برامج متعددة تابعة للوكالة الأميركية للتنمية الدولية مع المنظمات الدولية في العديد من البلدان لتنفيذ مشاريع تعليمية تتعلق بالصحة والنظافة في كل من أثيوبيا ونيبال ومدغشقر وباكستان وإندونيسيا.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فان برامج المدارس التي تعلم فوائد غسل اليدين والتقنيات الفعالة لغسل اليدين ثبت أنها تؤدي إلى زيادة سلوك غسل اليدين حيث إن الصغار هم المجموعة التي يكون التأثير عليها أكثر فعالية كي تتطور لديهم هذه العادة.