[/b]:openLargeImageInNewWindow(/mritems/images/2010/1/27/1_968293_1_59.jpg);]
سعيد مرعي يعذب منذ أكثر من شهر في مركز للمخابرات الفلسطينية وفق المنظمة الحقوقية (الجزيرة نت-أرشيف)
سعيد مرعي يعذب منذ أكثر من شهر في مركز للمخابرات الفلسطينية وفق المنظمة الحقوقية (الجزيرة نت-أرشيف)
دعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى وضع حد للانتهاكات التي تقول إنها تصاعدت في الآونة الأخيرة في سجون السلطة، وطالبت بالإفراج الفوري عن المواطن الفلسطيني سعيد حمد مرعي، الذي قالت إنه يعذب تعذيبًا قاتلاً منذ أكثر من شهر في مركز للمخابرات الفلسطينية.
وحملت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بيان لها مدير المخابرات العامة ماجد فرج المسؤولية كاملة عن حياة سعيد.
وفي هذا السياق أكد عبد الجواد النائب عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في محافظة سلفيت بشمال الضفة الغربية استمرار وتزايد التعذيب في سجون السلطة الفلسطينية خاصة بعد عملية الخليل التي أوقعت أربعة قتلى من المستوطنين في 31 أغسطس/ آب الماضي، إضافة إلى الفصل الوظيفي لأسباب سياسية.
وقال في تصريح للجزيرة نت إن المواطن سعيد حمد محمود مرعي (20 عاما) من سكان بلدة قراوة بني حسان بمحافظة سلفيت، اعتقل في اليوم التالي لعملية الخليل من قبل جهاز المخابرات الفلسطينية، وتعرض للضرب والشبح (الوقوف الطويل أو الجلوس الطويل على كرسي) والإهانات اللفظية.
وأشار إلى أن عائلة مرعي، لم يسمح لها بزيارة ابنها منذ اعتقاله، سوى مرة واحدة تمت قبل أيام، دون أن يسمح له بالحديث عن تفاصيل ما حدث له، وفهمت العائلة بذلك أن ابنها تعرض لتعذيب شديد دون تهمة أو معرفة سبب الاعتقال.
وأوضح أن سعيد حمد مرعي اعتقل عدة مرات من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية قبل هذه المرة، بينها الاعتقال لثلاثة أشهر لدى جهاز الأمن الوقائي.
ونقل النائب الفلسطيني عن والدة مرعي أنه تم تفتيش بيته ثلاث مرات بعد الاعتقال، ومصادرة جهاز الحاسوب الخاص به، وإغلاق محل للإنترنت يملكه بذريعة عدم حصوله على حسن سلوك لفتح المحل.
وذكر أنهم اشترطوا على والده أن يوقع على ورقة بأنهم لم يصادروا أي شيء من البيت ولم يقتحموه، مضيفا أنهم وضعوه في زنزانة انفرادية منذ أربعين يوما ولم يخرج منها منذ اعتقاله. وأشار إلى إصابته برعاف وحساسية في العينين.
ومن حالات التعذيب الأخرى التي استشهد بها عبد الجواد حالة بلال عوض الله أبو عصبة (30 عاما) من قرية رافات قضاء سلفيت، الذي أصيب بنوبة قلبية خلال التعذيب في سجن جهاز الأمن الوقائي في المدينة، ونقل على إثرها إلى المستشفى التخصصي في نابلس، ثم أعيد للتحقيق ثانية.