زيارة نجاد للبنان أقلقت المسؤولين الإسرائيليين (الجزيرة)
نشرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز مقالا للكاتب باتشيا سوبيلمان يستعرض فيه ما أسماه المخاوف الإسرائيلية من الخطر الإيراني الداهم على أبواب إسرائيل.
يفتتح الكاتب مقاله بالقول إن إسرائيل طالما تذمرت بأن إيران على أبوابها من خلال شن حرب عليها بالوكالة من الشمال والجنوب، ولكنه يستطرد ويقول إن زيارة الرئيس الإيراني
محمود احمدي نجاد قد جلبت إيران بشحمها ولحمها هذه المرة إلى تخوم إسرائيل، فما العمل؟
يرى الكاتب أن إسرائيل تعاملت مع الزيارة ببرود، ومصادر وزارة الخارجية قالت إن نجاد يؤذي نفسه بنفسه، وهو أسوأ عدو لنفسه، لذلك فالجواب الرسمي لسؤال ماذا نعمل هو: لا شيء.
ويقول الكاتب إن هذا الموقف الرسمي يجد له صدى في أوساط المراقبين الإسرائيليين، ويستشهد بأوزي رابي رئيس قسم دراسات الشرق الأوسط في جامعة تل أبيب الذي يقول إن أحمدي نجاد نفسه هو أفضل دعاية لإسرائيل، وإن زيارة الرئيس الإيراني للبنان تعد رسالة واضحة للغرب بأن مساعيه في جر لبنان إلى المعسكر الصحيح قد فشلت.