خانتني دموعي حين لقيآك
غسلت وجهي كالصغار
معلنة أشواقي و حنين
ا أمضيت كل هذا الوقت اغزل ألما و عزف حزنا
لتنسكب دفعة واحدة و تكشفي كل ما ورايته
عجبا حتى الدموع خائنة!!!
أحسست للحظة انك تجتاحني
و أني اضمحل لأصبح جزءا منك
أحسست و كأنك تيارات
قلبت كل أوراقي و اصطفت أمامها
كلماتي عارية بلا معنى
نثرت كل مشاعري
بعثرتني كيف لا ادري
كل ما اعرف أن حضورك يفقدني توازني
كل ما عرفه انك تشيه فصل الربيع
فبحلولك تزهر حدائقي
أحسست كأنك تسير في مغارات حزني تنيرها
أحسست بك دفئا يصهر صقيع إحساسي
كيف لي أن اجمع شتاتي
كيف لي أن أنكر حبك
و كل ما في أفصح عن ذلك و ببلاغة
كل الأبجدية خانتني تلك اللحظة
أحسست أن الكلمات ضائعة في جوفي
كم تشبهني كلماتي
اكتفيت بمعانقة ناظريك و الصمت
أفسحت لك المجال لتتكلم
أما أنا فمازلت طفلة تهوى الخربشة
ما زلت أهوى البوح الليلي
و مازال السواد لوني المفضل