أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

الجهود الملكية للإرتقاء بالتعليم

يولي جلالة الملك وجلالة الملكة إهتماماً بالغاً في تطوير مختلف قطاعات التعليم بدءاً من المعلمين وتحسين أوضاعهم وكذلك الإهتمام بتطوير المناهج وحوسبتها إ



20-09-2010 01:42 صباحاً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 19-07-2010
رقم العضوية : 41,968
المشاركات : 19,297
الجنس :
قوة السمعة : 244,633,759
يولي جلالة الملك وجلالة الملكة إهتماماً بالغاً في تطوير مختلف قطاعات التعليم بدءاً من المعلمين وتحسين أوضاعهم وكذلك الإهتمام بتطوير المناهج وحوسبتها إضافة إلى الإرتقاء بالبيئة المدرسية من خلال مبادرة مدرستي التي كانت عبارة عن نجاح لافت لأهم مظاهر التفاعل والشراكة بين مؤسسات المجتمع المدني، واليوم تتسع دائرة هذه المبادرة التي أطلقتها جلالة الملكة رانيا العبدالله لتشمل مدارس الكرك والطفيلة ومعان والعقبة في ثالث مراحلها، لتكون رافداً لتطوير العملية التعليمية على اعتبار أن التعليم يتأثر بعوامل عدة منها البيئة المدرسية التي باتت تواجه تنافسية كبيرة في ظل توفر بيئات أخرى جاذبة للطلبة كالأندية والملاعب المختلفة والمقاهي ومراكز الإنترنت عدا عن البيئات الإفتراضية التي تؤفرها وسائل التكنولوجيا الحديثة.

لذلك تؤكد الأبحاث التربوية والنفسية على أهمية البيئة المادية في التعليم، وتأتي هذه الأهمية من خلال تطور مفهوم البيئة المدرسية التي لم تعد المكان الذي يحتوي الطلبة في أثناء تعليمهم فحسب بل تعتبر مرافق المدرسة كالمسرح والمشغل والمصلى والملاعب والساحات وغرفة الموسيقى والمكتبة والمختبرات هي أدوات المنهاج التربوي وفق المفهوم الحديث للمنهاج، وإذا ما كنا جادين في التحول في التعليم من عملية تركز فقط على اكتساب الطلبة للمعرفة والمعلومة وتكديسها في أذهانهم إلى عملية يصبح الطالب فيها محور الأنشطة التعليمية داخل المدرسة وخارجها، فيجب أن نتيح ما يحقق هذا التحول على جميع الصعد وعدم اقتصار ذلك على عملية تطوير الكتب المدرسية فقط.

وفي زمن بات فيه الإبداع والحلول غيرالتقليدية متطلباً للأستمرار والتواصل والقدرة على التنافس والتميز، تواجه الأنظمة التربوية تحدياً يتمثل في مدى قدرتها على انتاج عقول مبدعة قادرة على الولوج إلى عالم يفرض معايير ونوعية مميزة للمنتج التعليمي، وأستجابة لهذا التحدي تعتبر النظريات التربوية ومبادئ التعلم الحديثة البيئة المدرسية أحد المكونات الأساسية لمفهوم الإبداع والموهبة ، لذلك من الأهمية بمكان أن نميز بين بيئة مدرسية غنية بالمثيرات ومنفتحة على الخبرات والتحديات الخارجية وبيئة مدرسية فقيرة ومغلقة لا ترحب بالتجديد والتغير.

كما تساعد البيئة المدرسية الجاذبة المتعلمين على قضاء أوقات ممتعة ومفيدة تحد من فرص العنف فالبيئة المدرسية الآمنة والتي تهتم بما يراعي ميول الطلبة واهتماماتهم تعمل على إشاعة أجواء المحبة والتسامح والشعور بالهدوء والطمأنينة. وتأتي مبادرة مدرستي في هذا السياق في دلالة كبيرة على امتلاك القيادة في الأردن رؤية ثاقبة اتجاه التعليم تنطلق من أسس علمية تراعي التوجهات العالمية الحديثة في تطوير التعليم.
توقيع :!~¤§¦نـَظـــرة حُــر¦§¤~!
400_F_8857037_GwkC0V8vWf1myKCcwabufVsMUgpDGBeN







M + D = LOVE 4 EVAR
hug014

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 09:31 AM