قد تڪون صغائر الأمور بنظرنا .. ڪبآئر ..
ۈ قد نعظمهآ لدرجة ان لا نرى فيهآ أنفسًنا أڪثر ..
ڷڪننآ .. نڪتشف ..أنها أوهام صنعناها ڷأنفسنا بمجرد فقداننآ
الامل..
ۈ نڪتشف أن .. تلك القضبان التي رأيناها من حديد .. لم تڪن إلا من ..زجآج ..
قـضبان من زجاج
غربة
إن ڪنتَ بعيداً عن ديار لطآلمآ احتضنتك بين حنآيآ أرضها ..
إن عشت بين صفحات الغرربــة.. و. حملك القدر بعيدآ عنهآ ..
فلا تيأس .. !! نعم! .. لآ تيآس ..
فقضبان تلك الغربة ڷيست إڷا من زجآج ..
إكسرهآ .. ۈ اخرج حيث تلتمس خيوط النور ..
إڪسرها .. وغاآدر حيث تقلك السطور ..
الفشل
إن خانڪ التعبير يوماً .. أو تهاوى برج أمانيك بلا موعد..
إن أبحرت سفينــة نجاحك .. و جرفها تيار الفشڷ ۈ لم تعد ..
فلا تحطم نفسك .. !!نعم أنت أڪبر من الفشڷ .. !!
فقضبان ذاك الفشڷ ليست الا من زجاج..
إڪسرها.. ۈ حآول من جديد ..
إڪسرها .. فڷا بد من أمڷ مديد ..
الالم
إن اجتاحت جيوش من الالم سآحتك ..
إن حًڷ الحزن ضيفا ثقيًلا في عالمك..
فاڪسر قضبان الألم ..فقضبانــه ليست إلا من زجاج ..
إڪسرهآ .. ۈ تحرر من قيود كبلت ابتسامتك..
اڪسرها .. قبل أن يلفظ اللون اڷأبيض أنفاســه اڷأخيرة في
فضائك
..
شظايا دمعه
ان أدمت عيناك دمعاً ..فقط! من أجل انسان لم يستطع تقديرك ..
إن إنڪسرت مجاديفك ولم يبق من يرثي حالك سوى دموعك ..
فاڪسر قضبان الدموع ..فقضبانها ڷيست إلا من زجاج ..
اڪسرها .. و تأكد بأن قارب ذلك الإنسان من ورق ..
اڪسرها .. فأنت لا تستحق من أجله الأرق ..
خسران صديق
إن فلتت يدآك من عزيز و ڷم يبق بينڪما ما يستحق مغامرة الانقاذ ..
إن اقتلعت ريآح خيام صداقتكما وڪنت وحيدا بلا ملاذ..
فاڪسر تلك القضبان .. فليست إلا من زجاج ..
اڪسرها .. فقد تجد من يلم جراحك ۼيره ..
اڪسرها .. و انتزع مفاتيح الإفراج من يده ..
ذڪريات شاحبة
إن لم يعد شريط الذڪريات جميلا ڪما ڪان..
إن لم يعد جناحك قادرا على حملك والطيران..
فاڪسر قضبان الذڪريات .. فليست الا من زجاج..
إڪسرها . . ۈ حلق بعيدا عن سماء الماضي المليئة بالدخان ..
إڪسرها .. ۈ أعلن صمودك وسط إنڪسارات الزمان..
إنهيار حـب
إن ذبلت أزاهير حبك يۈماً .. ۈ اختفى عبير الزهر ..
إن توجهت سهام وسط قلبك و زلزلك ألم الخواطر ..
فاڪسر قضبان الحب و دع عنك الامساك بالقضبان ..
فليست إلا قضبان من زجاج ..
اڪسرها .. وفتش عن قلب أصدق بين الاحجار ..
اڪسرها .. فمن باعك بأبخس الاثمان ..
لايساوي شيئا" في سوق الاوفياء .....
فحينما يحل السواد في عوالمنا الصغيرة ..
قد يعتقد البعض بأن البياض لم يعد على قيد الحياة ..
وبأنه رحل إلى غير رجعة ..
لڪن .. قضبان السواد ليست سوى قضبان توجها الزجاج..
بإمڪاننا تحطيمها و المضي قدمآً في طرقات الحياة ..
...