ويهاجر مبتهجا ً ......... السنوّن _ السعيد_ ,
هو اسير حلمي
قبل ان تتبدد كل
الاحلام
إلى فضاء الروح
تصعد الحروف (( وتهذي)) .
وانادي قبل موعد مواسم الحمى
.....................أين أنت ِ يافرحتي؟
.... تندلع ابتهالات الحرير
على جسد ٍ يذبل
تنسكب
.......وتُصب
حتى الروح تبتــــل
وتسير جنازاتي ..
وماعلمتُ !
............وماعلمتُ
..................................وماعلمتُ
ها هو:..
......... سياج الأمل
................. ودرع الأمنيات
((كلها تتحطم))
لأشق من صبري دربا ً جديد
...عله ُ يوصلني للنهايات
... أجتاحني الظلم ياساداتي
فبكل بساطة ,
كن ذليلا ً تسلم,
وما لم يعلموه,
اني رجل ٌ ترفعت ُ عن سذاجات الصغار والكبار.
ومالم يعلموه
..........................أن مقاماتي عاليه لن تنساها دفاتر التاريخ .
من أين أمضي ؟
ولا اجد المتاعب في وجهي,
.......................... اكواما ً اكوام .
تهبّ ُ على طاولتي,
اقداحا وكؤوس ..
وفي خنادق المعاناة ,
.............تختبئ باقي أسلحة السهر والأرق
سأمضي إذن ..
أم أرضى ؟
تعالوا اقرأوا ما اكتب,
و شاهدوا بصمت ٍ
................. ما ارسم.
ربما اكتب ألف سطر,
أو مائة أو حتى ثلث سطر.
فالحروف عندي,
غالبات على مدى الناظرون.
... أنا الجنون ,
انا المطر
.......المتوعك في الغيوم .
انا قصيدة منسية في ذاكرة الشعراء.
انا الحزن,
........ وكل الاشياء القابلة للذوبان
ارسمُني بين المفردات ,
رجفتا ً عمياء
وارمي انا في تضاريس الهلوسات.
قوافلي تسارع للرحيل.
وبشائر الجروح تنادي .... للمزيد
ألم و ألم ...حتى تختنق كل المسرات ...
..يا مُدمي القلب,
ياحارق ظلي بنيرانك .
يلبسني الحزن ..
كما يلبس ... الليل
..................انشودتا ً للتوحد
تغفو على الارجوان المشرد باقي حكاياتي
وتبحث عني النجوم ,
في سماء الجنون.
فمتى نعتل الأشياء الخالدات بالأسى ونمضي ؟
عائم ٌ هو الحلم البريئ ... على بحر الوجد .
أجيئ ُ من هنا
أسقط ُ من هناك ,
لا غير رماد الذكريات......... يذريني
أخطف معطف أمي البالي ,
من ذاكرتي القديمة
واشتم عبيره البارد ,
أبكي حرقة الحنان المفقود
أبكي يامي
فقد هشمني(( الضياع))
تجول في فكري ,
كيفية الرضى بالقانون المتوحش
واستفيق بلا ارتعاش الربيع ... كيف؟
أفق ٌ قرمزي يهتك أبكار الآمال ... كيف؟
أنا الحزن .. كيف؟
كيف
.....ولما
........ ومتى
تستطيل الشوارع
.................والممرات
ويمتد الحزن يُكمل
.............. الأجابات.
لافرق يا ساداتي ,
بين من يأخذ دون حق
.................... ومن لايأخذ إلا الحق
تعبث بهم طفولة ,
لاتُنبت إلا السخافات
أولها سلام
وآخرها عدلا ً منقوص ..
أتكئ والنهايات
.............. جنرال الحزن أنا
فمتى لاتنتهي حكاية الإبتسامات
التي ,
يحكيها لنا الأجداد
................والجدات .
وتكون لنا البطولة المطلقة .