يومىء لي رماد البحر
وهو يتراقص في زئبقية حزني
منشغلٌ بالإغتسال
في نقاء عينيّ من ملوحتها
سئمتُ زعيق الغيم
وشرنقة السماوات
سئمتُ طوي الأرض
أريد ان اتحسس رطوبة الأديم بقدمي
دعني..
دعني فقط اعود لسرادق وجيعتي
بهذا الثقب الفاجر وسط قلبي
أحتمي به من فطريات النسيان
وترصّد رماح الإشتياق
..