لقد تركنا أيتها الورده لقد أهداني إياكِ ورحل ولم يسأل عنا ..
لقد قطفك بأسم الحب وأزال الأشواك منك حتى لا تجرحي أصابعي ولكنه
رحل عنا وجرح قلبي بدل أصابعي ..
جرح قلبي الذي لا زال ينزف دماً وألماً وخوفاً من فراقه وأدمى المكان من
حولي ..
فقط لفـــراقه ولم أعرف السبب تخيلي أيتها الورده أني لم أراه منذ زمن
بعيد ..
هل تدري أنكِ ما تبقى لي منه ؟
هل تدري أنكِ صديقتي وليس لي أصدقاء غيرك ؟؟
نعم أدري أنكِ لا تصدقيني ولكن تأكدي أنني لا أكذب ..
هل تقولي لي وأهلك ؟!
لا نعم أهلي موجودين لكن لا يسألون ولا يفهموني ..
هل تدري ؟؟
مازالت ريحة عطره بأنفاسي وأرتعب من فكرة أنها في يوم ستتختفي ..
هل تدري أيتها الورده ؟؟
إن صورته مازالت محفورة بعيني ولا أدري متى ستمحى ..
هل تتخيلي أيتها الورده مدى العذاب الذي أعيش به وأتعايش معه