في إحدى الليالي القمرية
تحت سماء مرصعة بـنجوم فضية
استقل عاشقان يخت فاخر
في شاطئ جزيرة يونانية
تحيط به أضواء خافتة خيالية
لينعما بـأجواء شاعرية
وليلة سحرية ..
في البداية ..
كان الفارس الهُمَام
الحسن الهندام
الذي لا ند له سوى في الأحلام
ماثلاً أمام أميرته ..
يتأمل جمال جسدها المغطى بـفستان فيروزي أنيق
وخصلات شعرها السوداء المنسابة على وجنتيها
التي تعكس سحر عينيها العسليتين
وحمرة شفتيها المثيرتين
اقترب منها
فأمسك بيديها
حتى شعرت بـسحر طيفه يسري في عروقها المتعبة
ثم أخذ يرمقها بـنظرات تحكي قصائد شعر غزلية
ويهمس لها بـكلمات
فاض منها قلبها بفقاقيع وردية ودغدغت أحاسيسها بأحلى أنغام الغرام
وأعذب ألحان الهيام
حينها .. أعلنت استسلام فؤادها
وسكنى حبه في شرايينها
وتوغله في أوردتها
وجريانه في دمها
وشوقها إليه في يقظتها ومنامها
وإخلاصها له حتى في أحلامها
كما اعترفت .. بـعشقها له وهواها به
أي أنه اجتاز وبنجاح مراحل الحب جميعها
وتسنم مراتبه العليا في أعماقها
فما كان منه إلا أن ضمها إلى صدره
ضمةً جعلتها تخرج تنهيدة عالقة بين أضلعها
شعرت بعدها بالارتياح ..
حيث فقدت وعيها وهي متمرغة في أحضانه
وعاشت في عالم آخر لا وجود له سوى معه
لكنها خشيت زوال ذلك النعيم فأفاقت
وطلبت منه أن يعاهدها على الإخلاص
والبقاء معها وألا يتركها ويجرعها مرارة الفراق
فـعاهدها على ما تريد
ووعدها أن تكون حبيبته السرمدية
ومعشوقته الأبدية
حتى آخر زفرة يزفرها
وأنفاس يلفظها
كما عاهدته هي أيضاً
أن تبقى أسيرة لـحبه دون تحرر
وبينما هما غارقان في بحور الهوى
وإطلاق الوعود في ظل ذلك الجوى
سمعا صوت تمتمات غريبة
آتية من الأفق
فأطلقا ناظريمها إلى السماء
وشاهدا القمر هو من يتمتم
ووجهه متجهم
معبرا عن غيرته ..!!
تحت سماء مرصعة بـنجوم فضية
استقل عاشقان يخت فاخر
في شاطئ جزيرة يونانية
تحيط به أضواء خافتة خيالية
لينعما بـأجواء شاعرية
وليلة سحرية ..
في البداية ..
كان الفارس الهُمَام
الحسن الهندام
الذي لا ند له سوى في الأحلام
ماثلاً أمام أميرته ..
يتأمل جمال جسدها المغطى بـفستان فيروزي أنيق
وخصلات شعرها السوداء المنسابة على وجنتيها
التي تعكس سحر عينيها العسليتين
وحمرة شفتيها المثيرتين
اقترب منها
فأمسك بيديها
حتى شعرت بـسحر طيفه يسري في عروقها المتعبة
ثم أخذ يرمقها بـنظرات تحكي قصائد شعر غزلية
ويهمس لها بـكلمات
فاض منها قلبها بفقاقيع وردية ودغدغت أحاسيسها بأحلى أنغام الغرام
وأعذب ألحان الهيام
حينها .. أعلنت استسلام فؤادها
وسكنى حبه في شرايينها
وتوغله في أوردتها
وجريانه في دمها
وشوقها إليه في يقظتها ومنامها
وإخلاصها له حتى في أحلامها
كما اعترفت .. بـعشقها له وهواها به
أي أنه اجتاز وبنجاح مراحل الحب جميعها
وتسنم مراتبه العليا في أعماقها
فما كان منه إلا أن ضمها إلى صدره
ضمةً جعلتها تخرج تنهيدة عالقة بين أضلعها
شعرت بعدها بالارتياح ..
حيث فقدت وعيها وهي متمرغة في أحضانه
وعاشت في عالم آخر لا وجود له سوى معه
لكنها خشيت زوال ذلك النعيم فأفاقت
وطلبت منه أن يعاهدها على الإخلاص
والبقاء معها وألا يتركها ويجرعها مرارة الفراق
فـعاهدها على ما تريد
ووعدها أن تكون حبيبته السرمدية
ومعشوقته الأبدية
حتى آخر زفرة يزفرها
وأنفاس يلفظها
كما عاهدته هي أيضاً
أن تبقى أسيرة لـحبه دون تحرر
وبينما هما غارقان في بحور الهوى
وإطلاق الوعود في ظل ذلك الجوى
سمعا صوت تمتمات غريبة
آتية من الأفق
فأطلقا ناظريمها إلى السماء
وشاهدا القمر هو من يتمتم
ووجهه متجهم
معبرا عن غيرته ..!!