ما لشعري لا يداوي أدمعي
ومن هموم الليلِ لا لم أجزعِ
لا صديقٌ لا خليلٌ لا أخٌ
لا محبٌ في زماني أدعي
لا دموعي تنجلي عن راحة
ٍ و لا همومي تنجلي مع أدمعي
ما عرفتُ الدهرَ إلا قاتلاً
مرسلاً سهمَ الردى والغدر في أضلعي
ما لي سوى هذي الليالي صاحباً
وما سواها مسكني أو مرتعي
قد جعلتُ الليل محرابَ لألمي
وغيرَ همسِ النجمِ لا لم أسمعِي
ذا زمانٌ ساء بالإنس التي
غيرَ لؤمِ الطبعِ فيه لا أعي
قد سُلبتُ الموتَ والمحيا معاً
ما بهذا العيشِ كلا مطمعي
مُنيتي في ساعةٍ أخلو بها
في ليالي فجرها لا يطلعِ
جرّعتني ليلتي من كأسها
حنظلاً أضحى بقلبي المولعِ
ليتَ شعري صادحاً في غربةٍ
في بلادٍ لا صدى فيها معي
ما أنا والدهرُ إلا كالذي عاش عمراً في قفارٍ بلقعِ
كلما حاولتُ صلحاً صدّني
ورماني بسهم في فؤادي الموجعِ
من سنين العمر عشرونَ خريفْ
ما تبقى منه خمس لا أعي
ومن هموم الليلِ لا لم أجزعِ
لا صديقٌ لا خليلٌ لا أخٌ
لا محبٌ في زماني أدعي
لا دموعي تنجلي عن راحة
ٍ و لا همومي تنجلي مع أدمعي
ما عرفتُ الدهرَ إلا قاتلاً
مرسلاً سهمَ الردى والغدر في أضلعي
ما لي سوى هذي الليالي صاحباً
وما سواها مسكني أو مرتعي
قد جعلتُ الليل محرابَ لألمي
وغيرَ همسِ النجمِ لا لم أسمعِي
ذا زمانٌ ساء بالإنس التي
غيرَ لؤمِ الطبعِ فيه لا أعي
قد سُلبتُ الموتَ والمحيا معاً
ما بهذا العيشِ كلا مطمعي
مُنيتي في ساعةٍ أخلو بها
في ليالي فجرها لا يطلعِ
جرّعتني ليلتي من كأسها
حنظلاً أضحى بقلبي المولعِ
ليتَ شعري صادحاً في غربةٍ
في بلادٍ لا صدى فيها معي
ما أنا والدهرُ إلا كالذي عاش عمراً في قفارٍ بلقعِ
كلما حاولتُ صلحاً صدّني
ورماني بسهم في فؤادي الموجعِ
من سنين العمر عشرونَ خريفْ
ما تبقى منه خمس لا أعي