غسقٌ يتلو السكون
في حضرة ظل أنثى
بقلبٍ حائرٍ تحت رحمة الهواجس
لا يعي الوجود حوله
هنااك..تحت زخات المطر تنتظر
لا شيء هنا
..
سوى ارتجافات الأسئله الممتزجه برائحة الأديم الرطب
شقّت صرخة قلبها السكون
آه..متى؟ …لماذا؟
ولم تجبها السماء سوى بمزيد من الزخات
أرخت
وكحلمها المبعثَر
انهمر مطر مقلتيها الراعشتين
كشمعة لم تحتمل الظلمه
فأبت إلا ان تشرع بالبكاء
******