ومــد يده يستأذنني برقصة وأنـا
خــائـف ووجهــي منـــه
محمر
فغمـز بعـيـنه لـي وكـأن نظـراته
تحفـــر لـهـا فــي القلــب
مستقر
فأعطيته أطـراف أنـاملي فأخذها
والبســـــمة ترســم منـه
الثغر
ومشيت مع خطـواته وهـو يتباه
بــمشـــــيــته بلـــطـف و
يتبختر
يوهمني بأنه ملاك حب وأنـا مع
كـــل خطــــوة بأفكـــاري
أتعثر
ودوت موسيقى الألم فـي الصالة
وشـــــدى المغني لحـــن
القدر
وراح يتمايل مــع النغمـات وأنــا
إلى وجهه بكل الحيــــاء
أنظر
فتمايل جسدي مع رقصه ولمس
منــــي بــرقـــة أنــاملــه
الظهر
وعينيا إلى وجهه شاخصة بحذر
ويــــدايــا تــلـــف منـــه
الخصر
فتبسـم وتمتم بكلمات التعارف و
أحسـسـت بـأنـي تــائـهـا
أسكر
قال أنـا الحزن واليأس عائلتي و
هــوايـتـي فـــي الحيـــاة
القهر
تبســـمت شــفاهي لـه عنـدها و
إعتلى عبير الألـــم مني
الصدر
وضاجت خلايا دمي عسى لحظة
ســـــعادة فـــي الحيــــاة
أتذكر
وجـال فكـري فـي سنيني مفتشـا
عــــن برهة فـرح عليها
يعثر
وعــاد فكـري خائبا متندما يطلب
الصفـح وفـــــؤادي لـــه
يغفر
وإمتلكني شـعور الكبــت لحظة و
هــــو يتـأملـني ووجـــه
أصفر
فتبســمت لـه مجددا وتمتمـت لـه
بـــأذنه بماذا يـــا حــزن
تفكر
أنـت لسـت شـــيء فـي حياتـي و
همســت لـــه أنــت مني
أصغر
خـذ بيــدي جيدا عساك تأخذ مـن
فــــــؤادي مــــا يـعلمــك
الدهر
لا القـهــر يــرويـنـي و لا اليـأس
يـــؤلمـني و لا يـهـزنــي
الضجر
أنا الحرمان والكبت خلانـي ومع
المـــــــوت كـــل لــيــلــة
أسهر
أنــا السعادة طليقتي والفـرح لــم
يــدخــل يـــومــا مملكــة
الفكر
أنـا المــوت يـؤانسني كـل لحظـة
ولـــم يســتطع إنـــزالــي
القبر
أنـا يــا حــزن أنـت لــم تفـارقني
والنـــــور مـــن مخاضك
أبصر
خلقـتُ أنــا و معلقتــك فــي فمـي
فمضغتها وهي في جوفي
تكبر
لا يا حـزن لـم تفلح الإختيار فأنا
منـــك بــالهـــم والبكـــاء
أقدر
أنــت لســت ســوى نقـطــة مــن
الأرزاء وأنــا لهـــا وفيها
البحر
أنت لسـت ســوى لعيوني بسـمة
وأراك مـــن مأســـاتــــي
أصغر
فتــرك يـدي خائــفا وأحنى رأسه
ودمـــــوعه على أقدامي
تنثر
قـال لـم أصادف مثلك متى خلقت
بـالله عـليـك قلـي مــــــــا
الخبر
فتبســمت له وأجبته ما زلت أيـه
الحــزن أكثــر مــــن هذا
أنتظر
أشـــتاق إلى نـار أحشائي تحرق
عيــــونـي وأنــــا للأمــل
أنظر
أنتظر عظيم المصائب فهذا ليس
ســـــــوى حــب بضعـــة
أشهر
أرى أيــام الســواد قادمة لتصبغ
بلــونـــها منـي ســـــنين
العمر
فلــو نثـرتـني الأرزاء أشـــلاءً و
الإنـتـظار أذاقني كــــأس
المر
فأنا عنك حبيبتي لـن أتخلى ولــو
أكــــل مـــــن لحم جسدي
الطير
فدمـي ملك حبـك حبيبتي تـذرفـه
عيــــوني إن جفـت منــي
العبر
فلــو كــل مصائب الكون تجمعت
علـى فـــؤادي فأنا لأجلك
صابر
فحبـك أكبر مــن تـضحيتي ولـــو
أفنيت عمري بحبك أبقى
مقصر
خــائـف ووجهــي منـــه
محمر
فغمـز بعـيـنه لـي وكـأن نظـراته
تحفـــر لـهـا فــي القلــب
مستقر
فأعطيته أطـراف أنـاملي فأخذها
والبســـــمة ترســم منـه
الثغر
ومشيت مع خطـواته وهـو يتباه
بــمشـــــيــته بلـــطـف و
يتبختر
يوهمني بأنه ملاك حب وأنـا مع
كـــل خطــــوة بأفكـــاري
أتعثر
ودوت موسيقى الألم فـي الصالة
وشـــــدى المغني لحـــن
القدر
وراح يتمايل مــع النغمـات وأنــا
إلى وجهه بكل الحيــــاء
أنظر
فتمايل جسدي مع رقصه ولمس
منــــي بــرقـــة أنــاملــه
الظهر
وعينيا إلى وجهه شاخصة بحذر
ويــــدايــا تــلـــف منـــه
الخصر
فتبسـم وتمتم بكلمات التعارف و
أحسـسـت بـأنـي تــائـهـا
أسكر
قال أنـا الحزن واليأس عائلتي و
هــوايـتـي فـــي الحيـــاة
القهر
تبســـمت شــفاهي لـه عنـدها و
إعتلى عبير الألـــم مني
الصدر
وضاجت خلايا دمي عسى لحظة
ســـــعادة فـــي الحيــــاة
أتذكر
وجـال فكـري فـي سنيني مفتشـا
عــــن برهة فـرح عليها
يعثر
وعــاد فكـري خائبا متندما يطلب
الصفـح وفـــــؤادي لـــه
يغفر
وإمتلكني شـعور الكبــت لحظة و
هــــو يتـأملـني ووجـــه
أصفر
فتبســمت لـه مجددا وتمتمـت لـه
بـــأذنه بماذا يـــا حــزن
تفكر
أنـت لسـت شـــيء فـي حياتـي و
همســت لـــه أنــت مني
أصغر
خـذ بيــدي جيدا عساك تأخذ مـن
فــــــؤادي مــــا يـعلمــك
الدهر
لا القـهــر يــرويـنـي و لا اليـأس
يـــؤلمـني و لا يـهـزنــي
الضجر
أنا الحرمان والكبت خلانـي ومع
المـــــــوت كـــل لــيــلــة
أسهر
أنــا السعادة طليقتي والفـرح لــم
يــدخــل يـــومــا مملكــة
الفكر
أنـا المــوت يـؤانسني كـل لحظـة
ولـــم يســتطع إنـــزالــي
القبر
أنـا يــا حــزن أنـت لــم تفـارقني
والنـــــور مـــن مخاضك
أبصر
خلقـتُ أنــا و معلقتــك فــي فمـي
فمضغتها وهي في جوفي
تكبر
لا يا حـزن لـم تفلح الإختيار فأنا
منـــك بــالهـــم والبكـــاء
أقدر
أنــت لســت ســوى نقـطــة مــن
الأرزاء وأنــا لهـــا وفيها
البحر
أنت لسـت ســوى لعيوني بسـمة
وأراك مـــن مأســـاتــــي
أصغر
فتــرك يـدي خائــفا وأحنى رأسه
ودمـــــوعه على أقدامي
تنثر
قـال لـم أصادف مثلك متى خلقت
بـالله عـليـك قلـي مــــــــا
الخبر
فتبســمت له وأجبته ما زلت أيـه
الحــزن أكثــر مــــن هذا
أنتظر
أشـــتاق إلى نـار أحشائي تحرق
عيــــونـي وأنــــا للأمــل
أنظر
أنتظر عظيم المصائب فهذا ليس
ســـــــوى حــب بضعـــة
أشهر
أرى أيــام الســواد قادمة لتصبغ
بلــونـــها منـي ســـــنين
العمر
فلــو نثـرتـني الأرزاء أشـــلاءً و
الإنـتـظار أذاقني كــــأس
المر
فأنا عنك حبيبتي لـن أتخلى ولــو
أكــــل مـــــن لحم جسدي
الطير
فدمـي ملك حبـك حبيبتي تـذرفـه
عيــــوني إن جفـت منــي
العبر
فلــو كــل مصائب الكون تجمعت
علـى فـــؤادي فأنا لأجلك
صابر
فحبـك أكبر مــن تـضحيتي ولـــو
أفنيت عمري بحبك أبقى
مقصر
