صدر عن الجامعة الأردنية العدد السادس والعشرون من مجلة"أقلام جديدة" التي تعنى بالمواهب الادبية والابداعية للشباب الاردني والعربي وترأس تحريرها استاذة الادب العربي الدكتورة امتنان الصمادي وقد اشتمل العدد على مجموعة واسعة من المقالات والحوارات والمواد الابداعية.
حول الشاعر الداغستاني الكبير رسول حمزاتوف كتبت رئيسة تحرير المجلة الدكتورة امتنان الصمادي في كلمة الافتتاح التي عنونت ب" انها حقا بلدي ياحمزاتوف" وتقول د. الصمادي"ان مايصدر عن حمزاتوف في حب الوطن ليس سوى حالة من التناغم الموجود في الفطرة السليمة كما هو موجود في مفردات الطبيعة"واستعرضت في كلمتها أهمية حمزاتوف في الثقافة الداغستانية والعالمية لاسيما كتابه الشهير"داغستان بلدي".
كما ضم العدد عرض لوقائع الندوة التي نظمتها اسرة "اقلام جديدة"في مقر اتحاد الكتاب الاردنيين وشارك فيها الدكتورة امتنان الصمادي والكاتبة صباح المدني والزميل الشاعر ابراهيم السواعيرعضو هيئة تحرير المجلة.
واحتوى العدد على قصائد لعدد من الشعراء من الاردن والعالم العربي بالاضافة الى قصص قصيرة لكتاب شباب ومن قصيدة ضمها العدد للزميل نضال برقان وهي بعنوان "فراغ ضرير" ..." بدون نبات ـ بدون نوافذ او كلمات ـ كأني فراغ ضرير صدى ـ ثقيل غيابك في جسدي ـ ألملم بعدك مايتساقط من أنجم"، وفي زاوية المقالات كتب الدكتور ابراهيم التركماني حول نزار قباني واصفا اياه بعاشق القلم كما كتب راشد عيسى حول تجربته مع القلام الشابة أما الناقد عباس عبد الحليم عباس فقد تناول السرد من حيث ثقافة المصطلح والتلقي العربي وعن مظاهر التلقي في الخطاب النقدي القديم كتب الدكتور سمير حميد مقالة مطولة.
وتولي المجلة اهتمام خاص بالجانب الفني والفلكلوري وفي هذا المجال كتب ابراهيم السواعير حول فرقة الحنونة للتراث الشعبي كما ضم العدد قراءات نقدية في رواية جنوت دياز"كتبتها اسيل عبد الخالق وقراءة للدكتور شكري الماضي في رواية"عندما تشيخ الذئاب" للروائي الاردني جمال ناجي.
ولم يغب الراحل الكبير محمد الماغوط عن العدد فقد كتب عنه مهند الصلاحات تحت عنوان"الشاعر الماغوط يعلن : الفرح ليس مهنتي ويغرد خارج السرب".
وككل عدد فهنالك في"أقلام جديدة" رصد لأهم الاصدارات الادبية والنقدية في الأردن والعالم العربي وعدد من المقالات والآراء لكتاب من الاردن والبلاد العربية.