< الدكتورة منال الصمادي ـ إختصاصية نفسية وتربوية تعلق آمال كبيرة على الأحفاد في تقديم العون لكبار السن فتقول: إحتياجات المسن الذي تجاوز سن الستين والسبعين كثيرة ومتعددة جراء وصوله مرحلة الشيخوخة وتدهور صحته وغزو الأمراض لجسده الهرم فأصبح غير قادر على تأمين إحتياجاته بنفسه مما يتطلب وعياً واهتماماً عاما من أفراد عائلته، والمراهقين والمراهقات بحكم صغر سنهم وقلة إنشغالاتهم خارج المنزل وإحساسهم المرهف النقي الذي لم يتلوث بعد كالكبار أقدر على منحهم الحب والإهتمام من أبنائهم شخصياً لكن البعض منهم قد يخطئ في التعامل معهم لذا عليهن فعل ما يلي:
> احترام المسن وتقديره وردود أفعاله النفسية بعدم إيذائه بتعليق جارح.
> حين نراه تعباً وحزيناً يكون أسير حالة وحدة قاتلة وملل تشعره بإنه مهمل من الجميع وحتى يتغلب على هذا الإحساس لا بد أن نحادثه ونستشيره في أمورنا ليشعر بأهميته لدينا.
> لا تسخرنّ من جهله في استخدام أحدث الأجهزة التكنولوجية وبإمكانكن تعليمه وسائل التصفح على الانترنت والمحادثة من خلاله واللعب معكن بالبلاي ستيشن.
> إن رغب بالخروج ولا أحد من الأهل لديه الوقت أعرضنّ عليه مرافقته في نزهة للمشي أو للمكتبة لشراء الصحف والمجلات أو المطعم.
> حاولنّ التعلم منه فهو يملك الكثير من الخبرة والمعرفة في شؤون الحياة للوصول إلى صيغة تفاهم قوية معه.
> إحترامكن له اليوم سيضمن لكن الإحترام من أحفادكن حين تصلون سن الشيخوخة مثلهم في المستقبل.
تحياتي..:hi::hi: