تنبع أهمية كتاب "عظماء المخترعين" لمؤلفته روز ماري بوردر من كونه يعرض سيرة مجموعة من المخترعين العظماء الذين ظهروا في بداية القرن الماضي وأثروا من خلال اختراعاتهم في مسيرة البشرية بحسب ما ذهب إليه مترجم الكتاب الأديب عامر الصمادي .
وحول خصوصية الكتاب والثيمة الرئيسية التي تكمن خلف ترجمته فقد أشار الصمادي إلى انجذابه لسيرة حياة هؤلاء المخترعين بداية حيث كانت حياتهم مليئة بالصعاب ورغم ذلك استطاعوا أن يبدعوا إنجازات عظيمة خلدت أسماءهم على مدى الأيام كما أن الكتاب يمثل خطوة أخرى في محاولة الصمادي المتمثلة بتوعية الشباب بأهمية المثابرة وعدم الاستسلام لأبسط المعيقات سعيا لتحقيق الانجازات.
ووفقا لنفس المصدر - يستطيع القارىء للكتاب أن يلمس مدى المعاناة والصعوبات والتحديات التي واجهتها هذه المجموعة من العلماء فقد واجه جورج ستيفنسون عقبات كثيرة وانجز العديد من التجارب حتى اخترع المحركات البخارية التي تستخدم في السكك الحديدية.
ويسلط الكتاب الضوء على اختراعات توماس اديسون في مجالات عديدة اهمها الفونوغراف والكهرباء والسينما والهاتف حيث أمضى ما يزيد على 60 عاما وهو يقدم للبشرية اختراعات احدثت تطورا هائلا في الصناعات، ويبين الكتاب كيف استطاع هنري فورد أن يخترع أول سيارة عام 1896 بأربع عجلات وان يكون أول رجل يقود سيارة بسرعة تسعين ميلا في الساعة عام 1904 وافتتح بعدها اول مصنع للسيارات باسمه حتى تطورت السيارات واصبحت اليوم متعددة وباشكال مختلفة.
ويعرض الكتاب جهود "الاخوين رايت "لاختراع الطائرة وتصميمهما على تحقيق حلمهما في ان يرى اختراعهما النور وان تصبح الطائرة اهم وسيلة نقل للركاب خاصة للمسافات البعيدة.
شبكة المحيط