افل الليل الذي ارقني حاملا معه الضجيج الاخير واتى الصبح مزغردا بالهدوء وعبق النسيم العليل ولا زلت الثم من مقلتي الكلام خواطر رنانة اتت على مضض وارخت سدولها واسدلت الستار مع نهاية المسرحية .
كان لا زال في من الارق القليل وكاني اعيد الى البئر الدلو بما فيه فلا نقص البئر ولا زاد الجوف والحال هو الحال ايماءة على هامش الزمان يراها من يراها كما يريد ان يراها وعلها في طبيعة الحال لا تثير التساؤل بقدر ما نود ذلك نحن متيقنين من ان الاجابة مستحيلة ولكننا نعود كل يوم لنسال نفس السؤال بنفس التهكم .
ليت ..... لو....... يااااااااااااااااااه..........لعل.............عسى........... لماذا نضع انفسنا في بوتقة البركان لا مفر ولا مكر لماذا المضيعة ان لحقها التمني وبالعامية ((على قولة اللي قالها " الله يلعن المراجل اللي بعدها ترجي " )) هنا وضعنا الجمال وهنا نجد المفتاح وهنا الذروة وهنا الحبكة
ولكننا نعلم هذا وذاك وقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي بالفعل انها تراجيدية السخرية وديمقراطية العولمة فتجدنا كما الارض تدور حول نفسها متاملة ان تجد نفسها في اليوم التالي غير ما كانت عليه في السابق والى الافضل طبعا. ومع مرور الايام وانتصاف العمر تشيب بنا السنين وتملنا الايام عنوة ونملها طوعا ونحيا على العذر المنشود على ((بصيص الامل )).
الشاعر
زكريا الزغاميم