.
.
.
.
سيدي ... ألا توقفت قليلاً ... انفض عنك هذا الكبرياء المصطنع و أصغي لمن هو اضعف منك خَلقاً ...
أتظن انك خلقت وحدك قوي و انك تنفرد بهذه الصفة ... انظر حولك فالغابة تمتلئ بالأقوياء و لكن ....
من مخلوقات أخرى !!!......
لا تتململ من الكلام و اسمعه حتى النهاية ، حاول أن تجد فيه بعد الأخطاء ..
و لكن هيهات فهو وصف صادق لمخلوق اسمه الرجل ...
أنا لا أهينك ، و لا أشتمك و لكن اطلب منك أن لا تحتقر الكلام مهما كان أمام عظيم ...
فالعظماء يستمعون و يبدون الرأي بالإيجاب أحيانا....
أما زلت لا تؤمن انك لست وحدك ... انظر حولك و حاول أن تستمع للأصوات و أن قلت
فليس ضعف الصوت دليل على صغر صاحبه ...
و انظر من جديد و حدق النظر لترى ما صغر من الأشياء فأنت لست وحدك عظيم و لست وحدك الكبير ..
فلا يؤثر صغر حجم الشيء على شانه و لا مكانته و العكس بالعكس ... فمهما كان من حولك صغير
أو حتى **** فأنت لست اعظم منه شئناً فالحجم بالعقول لا بالأجساد ...
و اعلم انه لو كانت الحياة لا تحتوي إلا عليك وحدك لما كان للتاريخ من يحاكيه
و لكنت أول مخلوقات الله انقراضاً......
و اعلم انك لم توجد من شخص واحد بل من شخصان أحدهما يسمى
" الأنثى"...
و اعلم أيضا انك بكبريائك و غرورك لا تنقص من شانها شيء بل ستبقى بحاجتها
مهما علا شانك و ستبقى ضعيفاً أمامها ..
و ستبقى هي نصفك الآخر و نصف هذه الحياة الأهم و الجزء الأكبر منها....
فهي ليست لك وحدك .. هي الأم ،الأخت ، الصديقة ، الابنة، الحبيبة .....
و هي عظيمة كعظم الشمس تسطع بحنان الدفء و لا تغيب إلا بعد أن تشعرك بالدفء العميق ...
هي المرأة ... فخفف من وطأة أقدامك و اخفض من صوتك أمامها و عاملها كما تحب أن تعامل أنت ...
و حاول!!! أن تنسى غريزة الرجولة الحمقاء و تذكر انك منها ... و كن طفلها الذي أحبته ، و زوجها الذي تمنته
و مستقبلها و مشوار حياتها و أكمل الطريق معها ممسكا بيدها على الدوام...
اعتذر لاستخدام عبارة "مخلوق اسمه الرجل " فهي ليس لتقليل من شانه بل للفت الانتباه لا اكثر.....
.
.
.
سيدي ... ألا توقفت قليلاً ... انفض عنك هذا الكبرياء المصطنع و أصغي لمن هو اضعف منك خَلقاً ...
أتظن انك خلقت وحدك قوي و انك تنفرد بهذه الصفة ... انظر حولك فالغابة تمتلئ بالأقوياء و لكن ....
من مخلوقات أخرى !!!......
لا تتململ من الكلام و اسمعه حتى النهاية ، حاول أن تجد فيه بعد الأخطاء ..
و لكن هيهات فهو وصف صادق لمخلوق اسمه الرجل ...
أنا لا أهينك ، و لا أشتمك و لكن اطلب منك أن لا تحتقر الكلام مهما كان أمام عظيم ...
فالعظماء يستمعون و يبدون الرأي بالإيجاب أحيانا....
أما زلت لا تؤمن انك لست وحدك ... انظر حولك و حاول أن تستمع للأصوات و أن قلت
فليس ضعف الصوت دليل على صغر صاحبه ...
و انظر من جديد و حدق النظر لترى ما صغر من الأشياء فأنت لست وحدك عظيم و لست وحدك الكبير ..
فلا يؤثر صغر حجم الشيء على شانه و لا مكانته و العكس بالعكس ... فمهما كان من حولك صغير
أو حتى **** فأنت لست اعظم منه شئناً فالحجم بالعقول لا بالأجساد ...
و اعلم انه لو كانت الحياة لا تحتوي إلا عليك وحدك لما كان للتاريخ من يحاكيه
و لكنت أول مخلوقات الله انقراضاً......
و اعلم انك لم توجد من شخص واحد بل من شخصان أحدهما يسمى
" الأنثى"...
و اعلم أيضا انك بكبريائك و غرورك لا تنقص من شانها شيء بل ستبقى بحاجتها
مهما علا شانك و ستبقى ضعيفاً أمامها ..
و ستبقى هي نصفك الآخر و نصف هذه الحياة الأهم و الجزء الأكبر منها....
فهي ليست لك وحدك .. هي الأم ،الأخت ، الصديقة ، الابنة، الحبيبة .....
و هي عظيمة كعظم الشمس تسطع بحنان الدفء و لا تغيب إلا بعد أن تشعرك بالدفء العميق ...
هي المرأة ... فخفف من وطأة أقدامك و اخفض من صوتك أمامها و عاملها كما تحب أن تعامل أنت ...
و حاول!!! أن تنسى غريزة الرجولة الحمقاء و تذكر انك منها ... و كن طفلها الذي أحبته ، و زوجها الذي تمنته
و مستقبلها و مشوار حياتها و أكمل الطريق معها ممسكا بيدها على الدوام...
اعتذر لاستخدام عبارة "مخلوق اسمه الرجل " فهي ليس لتقليل من شانه بل للفت الانتباه لا اكثر.....