لا أريد الكتابة أبداً عن قيام صحفي عراقي بضرب الرئيس (بوش) بالحذاء..
عملية الضرب لا تعنيني يعنيني الحذاء.. بصراحة! فقد كان مرمياً في الزاوية اليمنى من الغرفة واظن انه صناعة محلية، وآخر مرة تعرض لعملية (البويا) كانت منذ اسبوع ونمرته (42).. هل كان برباط نتائج التحقيق دلت على ان الحذاء برباط.
ولكن هذا الحذاء دخل التاريخ من اوسع ابوابه واجزم انه لو وضع في مزاد علني لوصل ثمنه الى ملايين.
ثمة امر مهم نسيت الاشارة له وهو ان (الفردتين) استعملتا في الهجوم علما بأن هذا النوع من القصف كان غالباً ما يركز على (فرده) واحدة.
سؤال مهم...
هل ستصادر لجنة التحقيق الحذاء باعتباره احد ادوات الجناية.. هذا اذا اعتبر الأمر جناية.
سؤال آخر ومهم ايضا.
الرئيس بوش اكد في تصريح خاص للصحفيين بعد الحادثة ان مقاس الحذاء (10) وربما ستكون هذه من البيّنات الدفاعية للصحفي العراقي.. والتي تؤكد خبرة المجني عليه في تلقي الاحذية.
سؤال ثالث ايضا لا بد من طرحه، رشاقة الرئيس العالية جداً.
والتي جنّبته ان يتلقى الضربة على وجهه.. هل ستأخذ ايضا بالحسبان اثناء الدفاع عن الصحفي العراقي.. باعتبار ان الرجل يملك خبرة في تفادي الاحذية.
سؤال رابع.
ما هو الرابط بين حذاء الرئيس السوفياتي السابق (خروتشوف) حين ضرب به على طاولة في الامم المتحدة ضد قرار لاميركا وحذاء منتظر الزيدي.. الصحفي العراقي.
سؤال خامس.
حين سقطت بغداد أسهبت محطة (السي أن أن) في عرض مشهد لرجل يضرب صورة الرئيس صدام بحذائه.. وها قد جاء الوقت ليضرب بوش على الواقع وليس بالصورة.. لماذا لم تسهب (السي أن أن) في عرض المشهد.
على كل حال.. أظن ان حادثة ضرب (منتظر الزيدي) اهم من قرارات غرب آسيا او شرق آسيا او اوبك.
لاول مرة في التاريخ يصبح الحذاء قراراً مصيريا.
بقلم :
عبدالهادي راجي المجالي
احترامي
//
//
المقدادي
عملية الضرب لا تعنيني يعنيني الحذاء.. بصراحة! فقد كان مرمياً في الزاوية اليمنى من الغرفة واظن انه صناعة محلية، وآخر مرة تعرض لعملية (البويا) كانت منذ اسبوع ونمرته (42).. هل كان برباط نتائج التحقيق دلت على ان الحذاء برباط.
ولكن هذا الحذاء دخل التاريخ من اوسع ابوابه واجزم انه لو وضع في مزاد علني لوصل ثمنه الى ملايين.
ثمة امر مهم نسيت الاشارة له وهو ان (الفردتين) استعملتا في الهجوم علما بأن هذا النوع من القصف كان غالباً ما يركز على (فرده) واحدة.
سؤال مهم...
هل ستصادر لجنة التحقيق الحذاء باعتباره احد ادوات الجناية.. هذا اذا اعتبر الأمر جناية.
سؤال آخر ومهم ايضا.
الرئيس بوش اكد في تصريح خاص للصحفيين بعد الحادثة ان مقاس الحذاء (10) وربما ستكون هذه من البيّنات الدفاعية للصحفي العراقي.. والتي تؤكد خبرة المجني عليه في تلقي الاحذية.
سؤال ثالث ايضا لا بد من طرحه، رشاقة الرئيس العالية جداً.
والتي جنّبته ان يتلقى الضربة على وجهه.. هل ستأخذ ايضا بالحسبان اثناء الدفاع عن الصحفي العراقي.. باعتبار ان الرجل يملك خبرة في تفادي الاحذية.
سؤال رابع.
ما هو الرابط بين حذاء الرئيس السوفياتي السابق (خروتشوف) حين ضرب به على طاولة في الامم المتحدة ضد قرار لاميركا وحذاء منتظر الزيدي.. الصحفي العراقي.
سؤال خامس.
حين سقطت بغداد أسهبت محطة (السي أن أن) في عرض مشهد لرجل يضرب صورة الرئيس صدام بحذائه.. وها قد جاء الوقت ليضرب بوش على الواقع وليس بالصورة.. لماذا لم تسهب (السي أن أن) في عرض المشهد.
على كل حال.. أظن ان حادثة ضرب (منتظر الزيدي) اهم من قرارات غرب آسيا او شرق آسيا او اوبك.
لاول مرة في التاريخ يصبح الحذاء قراراً مصيريا.
بقلم :
عبدالهادي راجي المجالي
احترامي
//
//
المقدادي