تم التركيز على الشؤون الأردنية في صيف عام 1933 عندما ظهرت نوايا الاستقلاليين في وحدة عراقية سورية أردنية من وراء ظهر الملك المؤسس وان الملك المؤسس نفسه اهتم بترشيح ماجد العدوان ليتزعم تياراً مضاداً لتيار الاستقلاليين آنذاك.
ونلاحظ في أب 1933 ظهور حزب اللجنة التنفيذية لمؤتمر الشعب الأردني وفيها شيوخ لهم أوزانهم مثل :
الشيخ حمد بن جازي
الشيخ ضاهر الدياب
الشيخ حديثه الخريشه
الشيخ سليمان بن طريف
الشيخ مطلق أبو الغنم
علي خلفي الشرايري
صالح باشا العوران
وتزعمه ناجي باشا العزام ونائبه سعيد باشا الصليبي ومصطفى باشا المحسين
والسكرتيرون: سعيد المفتي ونجيب الشريدة.
ونلاحظ أن الأسماء شرق أردنية واعتبر الأعضاء أنفسهم ممثلين للأردن تمثيلا حقيقياً واعلنوا إخلاصهم للأمير ( الملك المؤسس) وهذا يتطابق مع ما ذكر سابقاً عندما أبدى الملك المؤسس اهتماماً كبيراً بالأحزاب ووجه ماجد العدوان للاهتمام بهذا الموضوع.
ونلاحظ أن هذا الحزب انبثق عن المؤتمر الوطني الخامس الذي كان فيها الملك المؤسس في غاية الغضب على الاستقلاليين كان عدد المحاضرين مميزاً في العدد والنوع منهم شيوخ من كافة أنحاء شرقي أردن وهذا اللافت للانتباه وليس كما جرت العادة أن تكون غالبية أعضاء الحزب من عمان.
الذين حضروا المؤتمر ؛
من الكرك : عطوي المجالي، نايف المجالي، أيوب الصناع، زيدان المجالي، فايز المجالي وخليل المدانات
من بني صخر: حديثه الخريشة، ضاهر الذياب.
من الحويطات: حمد بن جازي و متعب بن عبطان.
من السلط: سعيد الصليبي، طاهر المحمد، محمد الرشدان، الخوري أيوب، فلاح الحمد و سلطي البشارة.
من بني حسن: نواش أبو دلبوح، مرزوق بن قلاب و محمد الحرحشي.
من بني حميدة: سليمان بن طريف.
من عمان: سعيد المفتي، هاشم خير، علاء الدين طوقان، سعيد حلاوة و سيدو الكردي
من العجارمة: فيصل الشهوان.
من البلقاء: شاهر الحديد و مطلق أبو الغنم.
من اربد: ناجي العزام، نجيب الشريدة، علي خلقي، رشيد الجروان، محمد السعد، محمد الامين، محمد المفلح، سلطي ابراهيم، محمود الفنيش،عقله المحمد، قاسم الهنداوي، علي الحمود، عبدالله الشريدة و نجيب ابو الشعر.
من بني عياد: طلب ابن مهير و محمد أبو مهير.
من العقبة: احمد ماضي.
من الطفيلة: صالح العوران، مصطفى المحيسن و حمود العوران.