سم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن الملتقى الأول لعشائر بني حسن إلى (أبناء الأمة الأردنية الواحدة)المفرق-رحاب –العاشر من تموز للعام 2008 .
تابعت وتتابع عشائر بني حسن بحكمة وتروي وحذر ما يجري على الساحة الأردنية والإقليمية من أحداث سياسية مضطربة وغير متزنة في بلد (يحده احتلاين) فانعكست وبشكل سلبي على الأردن ومقدراته الاقتصادية بالدرجة الأولى وأداء الإعلام الأردني الرسمي مما أدى إلى حالة من التشنج والتشكيك إلى درجة التخوين هنا وهناك والتطاول على بعض الرموز الوطنية الأردنية والقيادات الحزبية والعشائرية والصحافة الأردنية الوطنية الحرة الملتزمة وأدت هذه الحالة إلى تمادي بعض المتنفذين وتطاولهم وجرأتهم على الأردن والأردنيين ومقدراتهم وبلغ هذا التطاول عرض مقدرات الأردن للبيع الملتبس وتحويله إلى منطقة حرة مفتوحة تحت مبررات غير مقنعة بالنسبة لنا والتطاول على ثقافتنا وهويتنا الوطنية . بناء على ذلك فان عشائر بني حسن تؤكد على مايلي:
1- أن القيادة الهاشمية بالنسبة لنا ثابت من ثوابت الأمة لا رجعة عنه وهذا الثابت غير قابل للتشكيك أو المزايدة.
2- ما دون القيادة الهاشمية كائن من كان هو عرضة للمساءلة والنقد بكل الوسائل التي أجازها القانون وأجازتها الأعراف والتقاليد الأردنية المعروفة ولا أحد يعلوا فوق الوطن. إن تشخيصنا للأزمة الراهنة هي أزمة سياسات غير متزنة لقوى وحكومات (ظل وعلن) ومراكز نفوذ وقوى آثرت مصالحها الذاتية على الوطن.
3- لن نسمح و بأي حال من الأحوال لأي كان الاختباء خلف الهاشميين وقلعتهم الحصينة للعبث أو التطاول على الأردن والأردنيين ومكتسباتهم المادية والمعنوية ورموزهم الوطنية.
4- إن موقفنا الرافض لبيع أراضي الدولة نابع من قدسية هذه الأرض الراسخة في وجدان كل الأردنيين وإنها وطن الأردنيين عبر التاريخ الغير قابل للبيع تحت أي ظرف. وان اضطرت الدولة لذلك عليها أن تعتمد نظام التأجير لغايات الاستثمار لمدة محددة ومعلنة للشعب الأردني وبعقود تعلن للرأي العام عبر وسائل الإعلام. وهنا يتساءل بني حسن كغيرهم من الأردنيين عن بيع المؤسسات التي شكلت العمود الفقري للاقتصاد الوطني(البوتاس،الفوسفات،الاتصالات وغيرها ) بأثمان زهيدة وكان الأولى أن لا تباع فأسعارها العالمية الآن كفيلة بسداد جزء كبير من الدين الخارجي.
5- ونتساءل أيضا عن حجم الدين الخارجي بكل شفافية ووضوح عن حجم هذا الدين الذي اثقل كاهل البلاد والعباد وعن حجم المساعدات الخارجية والالتزامات المترتبة على المجتمع الرأسمالي العربي والعالمي اتجاه الأردن الذي تحمل ويتحمل عبء الصراع في الشرق الأوسط ونتائجه السلبية.
6- إن تردي حالة التعليم في مدارسنا وجامعاتنا جاء نتيجة سياسات متعثرة لكنها مدروسة لحساب القطاع الخاص الذي هيمن وبدون مقدمات على مقدرات التعليم في الأردن فانتشرت المدارس والجامعات الخاصة بدون تخطيط فأصبحت المدارس والجامعات الحكومية للأردنيين الفقراء والخاصة للأغنياء.
7- إن المؤسسات الثقافية والإعلامية الرسمية لا زالت عاجزة عن ترجمة الرؤيا الملكية وفلسفة الدولة الأردنية وتعاني هذه المؤسسات من عدم وضوح في الرؤيا منذ زمن بعيد فكثرت الهيئات الإعلامية والثقافية وتعددت الأدوار فهيمن القطاع الخاص على هذا الدور لكن ضمن أجندته الخاصة به وارتباطاتها الداخلية والخارجية.
8- إن تراجع دور الأردن على الساحة العربية والإقليمية بات يؤرق الأردنيين وأصبح من الضروري مراجعة أسباب هذا التراجع وكف يد كل من ساهم في هذا التراجع واعتماد سياسة جديدة تعيد الأردن إلى موقعه الطبيعي والفاعل في الشأن الدولي والعربي على وجه العموم والشأن الفلسطيني على وجه الخصوص.
9- على الدولة الأردنية أن تتحمل مسؤولياتها اتجاه مواطنيها في شان الفقر والجوع والبطالة وتردي الأوضاع الاقتصادية مما أدى إلى امتهان كرامة الأردنيين والأردنيات وكي لا تجوع حرة في بلد الأحرار.وعليه يجب أن تقف أسعار المحروقات عند هذا الحد وبغض النظر عن ارتفاع أسعار النفط العالمية.
10- إن موقف عشائر بني حسن من القضية الفلسطينية واضح كوضوح شمس (تموز ) وهم الذين استقبلوا صلاح الدين في (رحاب وبلعما وجرش ومضارب بني حسن) وحملوا أرواحهم على الأكف وكانوا في مقدمة جيشه .إن قراهم السبعة عشر في مدينة القدس وحدها (كرسي بني حسن) شاهد على ذلك. بالإضافة لامتدادهم العشائري في فلسطين. هم الذين اثروا المنية على الدنية في اللطرون وباب الواد وقلنديا والكرامة واختلط دمهم بدم أهلهم في فلسطين وعليه فان فلسطين لأهلها وأرواحنا رخيصة لهم ولها.
11- نؤمن أن الدولتين الشقيقتين سوريا والعراق اللتين أسسهما الهاشميون في بداية القرن العشرين يشكلان عمق الأردن التاريخي والجغرافي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي وعليه فأننا ندعو إلى تعزيز العلاقات معهما بعيدا عن الاشتراطات الدولية وندعو إلى انسحاب القوات الأجنبية من العراق ووقف نهب خيراتها .
هذه هي رؤيتنا بكل شفافية ووضوح وإخلاص نقف بها إلى جانب وطننا العزيز وقيادتنا الهاشمية الحكيمة وننذر أنفسنا وطاقاتنا لهم إلى جانب أبناء وطننا لا نفرق بين أحد منهم ولا نزايد على أحد والله على ما نقول شهيد.
حمى الله الأردن والأردنيين وحمى الله الهاشميين من كل مكروه .
قبيلة بني حسن.
المفرق- رحاب- العاشر من تموز للعام 2008
بيان صادر عن الملتقى الأول لعشائر بني حسن إلى (أبناء الأمة الأردنية الواحدة)المفرق-رحاب –العاشر من تموز للعام 2008 .
تابعت وتتابع عشائر بني حسن بحكمة وتروي وحذر ما يجري على الساحة الأردنية والإقليمية من أحداث سياسية مضطربة وغير متزنة في بلد (يحده احتلاين) فانعكست وبشكل سلبي على الأردن ومقدراته الاقتصادية بالدرجة الأولى وأداء الإعلام الأردني الرسمي مما أدى إلى حالة من التشنج والتشكيك إلى درجة التخوين هنا وهناك والتطاول على بعض الرموز الوطنية الأردنية والقيادات الحزبية والعشائرية والصحافة الأردنية الوطنية الحرة الملتزمة وأدت هذه الحالة إلى تمادي بعض المتنفذين وتطاولهم وجرأتهم على الأردن والأردنيين ومقدراتهم وبلغ هذا التطاول عرض مقدرات الأردن للبيع الملتبس وتحويله إلى منطقة حرة مفتوحة تحت مبررات غير مقنعة بالنسبة لنا والتطاول على ثقافتنا وهويتنا الوطنية . بناء على ذلك فان عشائر بني حسن تؤكد على مايلي:
1- أن القيادة الهاشمية بالنسبة لنا ثابت من ثوابت الأمة لا رجعة عنه وهذا الثابت غير قابل للتشكيك أو المزايدة.
2- ما دون القيادة الهاشمية كائن من كان هو عرضة للمساءلة والنقد بكل الوسائل التي أجازها القانون وأجازتها الأعراف والتقاليد الأردنية المعروفة ولا أحد يعلوا فوق الوطن. إن تشخيصنا للأزمة الراهنة هي أزمة سياسات غير متزنة لقوى وحكومات (ظل وعلن) ومراكز نفوذ وقوى آثرت مصالحها الذاتية على الوطن.
3- لن نسمح و بأي حال من الأحوال لأي كان الاختباء خلف الهاشميين وقلعتهم الحصينة للعبث أو التطاول على الأردن والأردنيين ومكتسباتهم المادية والمعنوية ورموزهم الوطنية.
4- إن موقفنا الرافض لبيع أراضي الدولة نابع من قدسية هذه الأرض الراسخة في وجدان كل الأردنيين وإنها وطن الأردنيين عبر التاريخ الغير قابل للبيع تحت أي ظرف. وان اضطرت الدولة لذلك عليها أن تعتمد نظام التأجير لغايات الاستثمار لمدة محددة ومعلنة للشعب الأردني وبعقود تعلن للرأي العام عبر وسائل الإعلام. وهنا يتساءل بني حسن كغيرهم من الأردنيين عن بيع المؤسسات التي شكلت العمود الفقري للاقتصاد الوطني(البوتاس،الفوسفات،الاتصالات وغيرها ) بأثمان زهيدة وكان الأولى أن لا تباع فأسعارها العالمية الآن كفيلة بسداد جزء كبير من الدين الخارجي.
5- ونتساءل أيضا عن حجم الدين الخارجي بكل شفافية ووضوح عن حجم هذا الدين الذي اثقل كاهل البلاد والعباد وعن حجم المساعدات الخارجية والالتزامات المترتبة على المجتمع الرأسمالي العربي والعالمي اتجاه الأردن الذي تحمل ويتحمل عبء الصراع في الشرق الأوسط ونتائجه السلبية.
6- إن تردي حالة التعليم في مدارسنا وجامعاتنا جاء نتيجة سياسات متعثرة لكنها مدروسة لحساب القطاع الخاص الذي هيمن وبدون مقدمات على مقدرات التعليم في الأردن فانتشرت المدارس والجامعات الخاصة بدون تخطيط فأصبحت المدارس والجامعات الحكومية للأردنيين الفقراء والخاصة للأغنياء.
7- إن المؤسسات الثقافية والإعلامية الرسمية لا زالت عاجزة عن ترجمة الرؤيا الملكية وفلسفة الدولة الأردنية وتعاني هذه المؤسسات من عدم وضوح في الرؤيا منذ زمن بعيد فكثرت الهيئات الإعلامية والثقافية وتعددت الأدوار فهيمن القطاع الخاص على هذا الدور لكن ضمن أجندته الخاصة به وارتباطاتها الداخلية والخارجية.
8- إن تراجع دور الأردن على الساحة العربية والإقليمية بات يؤرق الأردنيين وأصبح من الضروري مراجعة أسباب هذا التراجع وكف يد كل من ساهم في هذا التراجع واعتماد سياسة جديدة تعيد الأردن إلى موقعه الطبيعي والفاعل في الشأن الدولي والعربي على وجه العموم والشأن الفلسطيني على وجه الخصوص.
9- على الدولة الأردنية أن تتحمل مسؤولياتها اتجاه مواطنيها في شان الفقر والجوع والبطالة وتردي الأوضاع الاقتصادية مما أدى إلى امتهان كرامة الأردنيين والأردنيات وكي لا تجوع حرة في بلد الأحرار.وعليه يجب أن تقف أسعار المحروقات عند هذا الحد وبغض النظر عن ارتفاع أسعار النفط العالمية.
10- إن موقف عشائر بني حسن من القضية الفلسطينية واضح كوضوح شمس (تموز ) وهم الذين استقبلوا صلاح الدين في (رحاب وبلعما وجرش ومضارب بني حسن) وحملوا أرواحهم على الأكف وكانوا في مقدمة جيشه .إن قراهم السبعة عشر في مدينة القدس وحدها (كرسي بني حسن) شاهد على ذلك. بالإضافة لامتدادهم العشائري في فلسطين. هم الذين اثروا المنية على الدنية في اللطرون وباب الواد وقلنديا والكرامة واختلط دمهم بدم أهلهم في فلسطين وعليه فان فلسطين لأهلها وأرواحنا رخيصة لهم ولها.
11- نؤمن أن الدولتين الشقيقتين سوريا والعراق اللتين أسسهما الهاشميون في بداية القرن العشرين يشكلان عمق الأردن التاريخي والجغرافي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي وعليه فأننا ندعو إلى تعزيز العلاقات معهما بعيدا عن الاشتراطات الدولية وندعو إلى انسحاب القوات الأجنبية من العراق ووقف نهب خيراتها .
هذه هي رؤيتنا بكل شفافية ووضوح وإخلاص نقف بها إلى جانب وطننا العزيز وقيادتنا الهاشمية الحكيمة وننذر أنفسنا وطاقاتنا لهم إلى جانب أبناء وطننا لا نفرق بين أحد منهم ولا نزايد على أحد والله على ما نقول شهيد.
حمى الله الأردن والأردنيين وحمى الله الهاشميين من كل مكروه .
قبيلة بني حسن.
المفرق- رحاب- العاشر من تموز للعام 2008