الصورة أعلاة عبارة عن إعلان صادر عن شركة أمنية في الأردن ومفادة زيّ ماهو مبيّن بالصورة أنه أعتباراً من تاريخ 29-10-2008 رح يتم إحتساب “قرش واحد” فقط لا غير على كل تقرير للرسائل القصيرة!
وسبب “لهط” القرش زي ماهوّ مذكور بالإعلان إنه لـ “حرصاً من شبكة أمنية على تحسين خدماتها وتقديم كل ماهو أفضل للجميع”!!
[/SIZE]
[SIZE=5]أولاً الإعلان تم نشرة في الصحف الأردنية بنفس الحجم أعلاه ومكان “مدحوش” جوا الجريدة عشان ما حد يقرأة وكل المشتركين ياكلوا “الخازوق” وهم مش حاسّين فيو, وما حد يثور عليهم.
ثانياً, الإعلان فعلاً مخزي جداً, قال سيتم فرض الرسوم لتحسين خدمات الشبكة… ومن إيمتى تحسين خدمات الشبكة لازم يكون على حساب المشتركين من أساسو؟ عرّفوا وين ينشنوا بالزبط, على تقارير الرسائل القصيرة المرسلة, شي مهم جداً والكل تقريباً بيستخدموا ليعرف أذا وصل المسج أو لا..
المكتوب كان مبيّن من عنوانة, شبكة أمنية أشترت الترخيص من الحكومة بـ 13 مليون دينار فقط!! وتم بناء شبكة “نص كم” وبدأ تشغيل الشبكة و”لمّ” مشتركين إعتماداً على مبدأ “حرق السعر”, وبعدين تم بيع الشركة بالكامل لـ بتلكو البحرين بحوالي 493 مليون دينار, صحتين على قلبو لمؤسس أمنية.
أمنية صارت تدوّر على مصادر دخل لتغطي كلفة حرق الأسعار وتصليح وتطوير الشبكة التعيسة جداً من حيث التغطية, ما لاقت إلا تاخد “القرش” من جيوب المشتركين, اللي مع الوقت رح يصيروا يدفعوا على كل زغيرة وكبيرة .
يعني بإختصار زي مبدأ الطيران الإقتصادي Economic airlines أنهم ببيعوا التذاكر بسعر أقل بكتير من شركات الطيران التانية بس بالمقابل لازم تدفع ثمن وجبة الأكل اللي بتتقدملك على متن الطيارة, ويا ويلك لو بدك تغير موعد سفرك, بتدفعلك مبلغ محترم.
نرجع لموضوعنا, بعرف أنه في كتير معلقين رح يحكولي انه لازم نعطي أمنية فرصة لتطور حالها زي ما أنعطى لشركة زين “فاست لينك سابقاً” لحتى طوّرت شبكتها وصارت بالوضع الحالي, ردي الهم أنه إحنا حالياً بنشهد منافسة كبيرة بين شركات الخليوي بالبلد, وكل هالشبكات وراها شركات كبيرة “زين الكويتية, أورنج الفرنسية, إكسبرس من أمريكا, وأخيراً أمنية البحرينية”, يعني بالمشرمحي “عيب هالحكي”.
دبوس: ما بستبعد أنه يصير إتفاق بين جميع الشبكات العاملة عشان يزبطوا الشبكة على حساب المواطن الغلبان.
وسبب “لهط” القرش زي ماهوّ مذكور بالإعلان إنه لـ “حرصاً من شبكة أمنية على تحسين خدماتها وتقديم كل ماهو أفضل للجميع”!!
[/SIZE]
[SIZE=5]أولاً الإعلان تم نشرة في الصحف الأردنية بنفس الحجم أعلاه ومكان “مدحوش” جوا الجريدة عشان ما حد يقرأة وكل المشتركين ياكلوا “الخازوق” وهم مش حاسّين فيو, وما حد يثور عليهم.
ثانياً, الإعلان فعلاً مخزي جداً, قال سيتم فرض الرسوم لتحسين خدمات الشبكة… ومن إيمتى تحسين خدمات الشبكة لازم يكون على حساب المشتركين من أساسو؟ عرّفوا وين ينشنوا بالزبط, على تقارير الرسائل القصيرة المرسلة, شي مهم جداً والكل تقريباً بيستخدموا ليعرف أذا وصل المسج أو لا..
المكتوب كان مبيّن من عنوانة, شبكة أمنية أشترت الترخيص من الحكومة بـ 13 مليون دينار فقط!! وتم بناء شبكة “نص كم” وبدأ تشغيل الشبكة و”لمّ” مشتركين إعتماداً على مبدأ “حرق السعر”, وبعدين تم بيع الشركة بالكامل لـ بتلكو البحرين بحوالي 493 مليون دينار, صحتين على قلبو لمؤسس أمنية.
أمنية صارت تدوّر على مصادر دخل لتغطي كلفة حرق الأسعار وتصليح وتطوير الشبكة التعيسة جداً من حيث التغطية, ما لاقت إلا تاخد “القرش” من جيوب المشتركين, اللي مع الوقت رح يصيروا يدفعوا على كل زغيرة وكبيرة .
يعني بإختصار زي مبدأ الطيران الإقتصادي Economic airlines أنهم ببيعوا التذاكر بسعر أقل بكتير من شركات الطيران التانية بس بالمقابل لازم تدفع ثمن وجبة الأكل اللي بتتقدملك على متن الطيارة, ويا ويلك لو بدك تغير موعد سفرك, بتدفعلك مبلغ محترم.
نرجع لموضوعنا, بعرف أنه في كتير معلقين رح يحكولي انه لازم نعطي أمنية فرصة لتطور حالها زي ما أنعطى لشركة زين “فاست لينك سابقاً” لحتى طوّرت شبكتها وصارت بالوضع الحالي, ردي الهم أنه إحنا حالياً بنشهد منافسة كبيرة بين شركات الخليوي بالبلد, وكل هالشبكات وراها شركات كبيرة “زين الكويتية, أورنج الفرنسية, إكسبرس من أمريكا, وأخيراً أمنية البحرينية”, يعني بالمشرمحي “عيب هالحكي”.
دبوس: ما بستبعد أنه يصير إتفاق بين جميع الشبكات العاملة عشان يزبطوا الشبكة على حساب المواطن الغلبان.