- أمير غسان ايراني-أسكدنيا توك-الأردن
طبعا لكل مواطن اردني ذكرى جميلة مع احدى سائقين التكاسي في الاردن او احدى الطرائف او احد المواقف, ولكن ما اسرده الان هو قصة ربما قد حدثت مئات بل الاف المرات ولكن لا اتوقع انها بنفس الظروف اتي مررت انا بها حيث في قصتي..
انا شاب في العشرينات من العمر, في احدى الايام وبالتحديدقبل شهرين من الان كنت اعاني التهاب مفاصل حاد كان السبب ان امشي مرتكزاً على عكاز, وكنت حينها خارجاً من مستشفى ابن الهيثم بعد رحلة من الفحوصات لكي اركب سيارة تكسي لأعود بها الى بيتي الواقع بشارع الملك عبدالله الثاني /المدينة الطبية, وقد رآني كيف كنت ارتكز على عصاي ومحملاً بكتبي الجامعية.وبينما كنا في الطريق لمنزلي, رن هاتفي المحمول ورددت على المتصل وكنت اتكلم على الهاتف وانا لا ادري اي مصيبة ستحدث قريبا, الى ان وصلت الى منزلي وحينها اردت وضع هاتفي في الكيس الذي احمله ليسقط مني سهواً في السيارة اسفل المقعد ولم انتبه لذلك, ودفعت للسائق ولم اكتفي بقراءه العداد, بل تلطفت بحاله ودفعت أكثر ولكن هذا لم يكن دافعا لان يجعلة يحن علي, ونزلت من التكسي فتذكرت انني قد نسيت هاتفي قبل أن يتحرك التكسي من مكانه, وعندها أشرت له بيدي ولكنه اهمل الموضوع وكانه لم يراني, فصرت ارن على هاتفي من رقم آخر ولكنه بدل ان يرد كان يفصل بوجهي!!
مشكلتي اني حين ركبت كنت متعبا, ولم انتبه الى اسم التكسي او السائق..
امعقول انسان بيع نفسه من اجل هاتف متنفقل ؟؟؟ مع انه راى حالتي!